أ. د. كمال الدين بني هاني .. شخصية أكبر من منصبابراهيم علي أبورمان
16-10-2019 06:53 PM
نعيش اليوم داخل المنطقة بوضع إقتصادي سئ لا أحد منا ينكره والوضع الإقتصادي السئ أدى إلى قلة الإنجازات و عدم مواكبة التطور المتطلب في عصرنا، كما أدى إلى البطالة مما أدى إلى أقلية الوظائف، وأقلية الكفاءة وهذا ما جعلنا ندور حول أنفسنا بقضايا الفساد التي تحيط بنا وجميع ما ذكر أوصلنا إلى العجز والمديونية فأصبح كرسي المسؤول عامل مهم بالحد من مشاكلنا ومنذ سنوات لم نرى أية تغييرات أو حتى إنجازات تقلل من العجز الذي نحن به حتى بالمجتمعات المجزأة لا زلنا نسمع بهذا المصطلح حتى جامعاتنا لا زلنا نسمع بمديونيتها رغم التغييرات التي تحصل لا سيما برئاسة الجامعات،، إلا الجامعة الهاشمية الممثلة برئاسة عطوفة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني، الرئيس الذي تسمع عنه قبل أن تسمع منه،، كما تعودنا في بلادنا على أسلوب التسويف سنعمل وسنقلل وسننجز وسنزيد ولا نرى شئ إلا عند هذا الرجل قف والله ما سمعنا عنه بأي تصريح يستخدم أسلوب التسويف، إنما أنجز وأصبحنا نرى الإنجازات على أرض الواقع ومن حولنا وأمام أعيننا ولا يذكرها باللسان إنما يجعلنا نراها بالأعين وعندما تنظر إلى إنجازاته التي سبقت السنوات الماضية بأكملها والعطاءات التي تنجز بلمح البصر والميثاق بالوقت والزمن ولا سيما مشروع الطاقة الشمسية ومشروع الماء من الهواء عندما تتمعن بهذه المشاريع سترى أنها إنجازات لصالح بلادنا أكثر من جامعتنا عندما تنظر إلى القيادة المحكمة من رئيس الجامعة الهاشمية إعلم أن الجامعة بأكملها تسير على نهج وصرح وطني تعليمي منتج قيادي وكل من فيها يتمم وظيفته على أكمل وجه وبإخلاص نابع من ضمير أخلاقي عال، عندما ترى التغييرات تنبع يوم بعد يوم والمزايا تزداد والإنجازات تتحقق إعلم أن ورائها مسؤول محكم سياسيا وإقتصاديا وذو ذكاء رهيب وحتى إجتماعيا عندما تراه في محيط الجامعة يتفقد الجميع من طلاب وعاملين وموظفين وكادر تدريسي وعندما تأتي إليه ويستقبلك بكل صدر رحب ولا يشعرك بفارق العمر وحتى بفارق المستوى التعليمي بينك وبينه إنما يسعى لك بحل مشكلتك ويسمع إقتراحاتك ويدعمها ولا سيما عندما تنبهر بالديمقراطية المحيطة به بالقانون الذي يجري على الجميع ولا يقبل أي تهاون مهما كان المنصب ومهما كان المسمى، هناك أشخاص أكبر من منصبهم وهذا الرئيس أثبت ذلك بالفعل، وعندما تنظر إلى هذا الرئيس وتتطلع إلى إنجازاته في هذه الجامعة فعليا ستتمنى أن يكون ذو منصب رفيع في بلادنا وهذا ما نأمل به، هذا الرئيس الذي نحتاجه لجامعاتنا بأكملها ولحكومتنا بسياسته المحكمة وذكاءه المذهل، هذا الرئيس الذي سنرى التغيير الإيجابي على عهده الذي لم نره من سنوات طويلة، هذا الرئيس الذي على عهده لن نسمع بكلمة مديونية، وسيتغير الحال للأفضل وسنفتخر به دوما رئيسا للجامعة الهاشمية .. حفظ الله عطوفتكم و أحفكم برعايته العظيمة. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة