الأردن من الدول السباقة في إعداد الكثير من الخطط والاستراتيجيات حيث وضعت تلك الخطط والاستراتيجيات للعديد من القطاعات التي تهم الوطن والمواطن كقطاع التعليم العام والعالي وقطاع الصحة والطاقة وغيرها.
ومن ابرز هذه الرؤى والاستراتيجيات الأوراق النقاشية الملكية وما تحمله من رؤية شاملة للاصلاح السياسي.
إن التأني الذي يقابله التسرع مرتبط باتخاذ القرارات، والسرعة التي يقابلها البطء مرتبطة بالتنفيذ.
ويرى الجميع أن التأني والسرعة محمودان. كما أن التسرع والبطء مذمومان.
ونحن في الاردن كما اعتقد لا نعاني من التسرع بل على العكس نحن نتأنى جيدا في وضع الخطط والاستراتيجيات واتخاذ القرارات ولكن ما نعانيه هو البطء الشديد في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات رغم أن معظمها غير مكلف ماليا وانما يتطلب فقط اتخاذ قرارات واجراءات ادارية لتنفيذها ومتابعتها.
المطلوب الان السرعة في تنفيذ ما تم وضعه من استراتيجيات وما اتخذ من قرارات في قطاعات مهمة والمجتمع والدولة في أمس الحاجة لها.