facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صدار "آراء ومواقف في الاقتصاد والسياسة" للحمارنة


14-10-2019 11:24 AM

عمون - صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان- الاردن، رام الله- فلسطين كتاب بعنوان "آراء ومواقف في الاقتصاد والسياسة- محاضرات، مقالات، دراسات، مقابلات"، للأمين العام للحزب الشيوعي الأردني د. منير الحمارنة.
يضم الكتاب الذي جاء في "690"، صفحة مجموعة من الدراسات والأبحاث والمحاضرات والمقابلات والمقالات، التي نشرت جميعها سابقًا في الصحافة المحلية أو الحزبية أو الصحافة المتخصصة.
يبين الحمارنة في كلمة على الغلاف ان ما تم جمعه في هذا الكتاب هو نتاج بحث واتخذ صيغ دراسات وابحاث ومقالات اضيف اليها بعض المقابلات المهمة، التي تناولت موضوعات اقتصادية وسياسية بالغة الاهمية للأردن والبلدان العربية والنامية عموما، محللا فيها تاريخ المؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وتفاصيل السياسات التي اسهمت في املائها واهمها المديونية، واثر ذلك على بلداننا، كما يناقش التفاصيل السياسية التي رافقت العهد في بلداننا، ومن حقول البحث اندماج القضية الفلسطينية ضمن الكفاح الوطني من اجل السيادة والحرية.
ولم يكتف الحمارنة بتشيخص المشكلات بل قدم في حينه، حلولا اهمها تفعيل العمل العربي المشترك وبناء كتل اقتصادي قادر على مواجهة العولمة ومقترحات الحلول الاقتصادية التي تضمن الدفاع عن دور الدولة والقطاع العام، واعادة الاعتبار له بافضل اسلوب اداري متضمنا التخطيط.

ويؤكد المؤلف انه لم يغير او يبدل في هذه المقالات والدراسات، وذلك لنتمكن من مقارنة الظروف التي تم فيها إعداد هذه المواد، مع الظروف السائدة حاليًا، خاصةً أنها تتعلق بموضوعات راهنة. ورغم تغيّر الظروف المحلية والإقليمية والدولية، إلا أن أهم هذه القضايا ما زالت رهن المعطيات التي تأثرت بها خلال نهاية القرن الماضي ومطلع القرن الحالي، ومن أهم هذه الموضوعات التي تحتاج إلى متابعة وتدقيق، تلك المتعلقة بقضايا التنمية والمؤثرات الخارجية عليها، وبقضايا العمل العربي المشترك، وبأمور أساسية، في مقدمتها: المديونية العامة، وتحليل أسبابها ونتائجها وطرق التعامل معها.
ويرى الحمارنة انه لا يمكن تناول هذه الموضوعات بمعزل عن معطيات ذات تأثير كبير على الصعيد العالمي، بالنسبة لجميع الدول النامية بشكل عام، وفي مقدمتها: صندوق النقد الدولي وسياساته، القضايا المتعلقة بالخصخصة والعولمة، مع الأخذ بعين الاعتبار الدور الكبير لسياسات الدول الرأسمالية الأساسية، وتقسيم العمل الدولي في ظل الدور البارز للشركات المتعددة الجنسية.
ويشير الحمارنة الى وجود إجماع على الصعيد العالمي بأن معدلات النمو في الدول النامية، ما زالت في معظم الحالات متدنية بالنسبة لعدد السكان، كما تكشف لوحة التطور الاقتصادي العالمي، أن الدول التي انعتقت من سطوة المؤسسات الدولية تمكنت من تحقيق قفزات ملحوظة في هذا المجال.
ويقول المحارنة اليوم، وأنا أنوف على الثمانين من سنوات العمر، وتجوال طال العديد من العواصم العربية والأجنبية، وبعد رحلة طويلة شاطرتها من الكثيرين من المشتغلين بالعمل السياسي، تأكد لدي أن شعبنا الذي عرفته أول ما عرفته في مدينتي ذات الطابع الريفي في ثلاثينات القرن الماضي وحتى هذه اللحظة. وبعد حياة شاطرتها مع الكثير من الشخصيات الوطنية الذي لم يقيض لغالبيتها أن تلاقي التقدير الذي تستحقه لجهودها في بناء مؤسسات المجتمع المدني، ومعارك الحريات والقضايا المعيشية وغيرها، قدم وما زال يقدم الكثير من أجل عنوانيّ الحركة الوطنية الأردنية: الهم المحلي والهم الفلسطيني، ولا أملك سوى التقدير والمحبة لذكريات جمعتني بمن رحل، ومحبة للعديد من الشخصيات التي اتفقنا دومًا أو اتفقنا دهرًا ثم اختلفنا يومًا، أو اختلفنا منذ البداية، لكن يغمرني الإيمان بصدق نواياها وتفانيها في التضحية لأجل ما آمنت به.
ويبن الحمارنة ان الهدف من جمع هذه المباحث هو محاولة لبعث الأمل من جديد بقدرتنا على التغيير، التغيير المبني على معرفة علمية تساهم في تشخيص المشكلات كافة التي نرزح تحت آثارها، تترافق مع قدرات نضالية تساهم في فرض كلي أو جزئي لهذه الرؤية المستندة إلى المعرفة العلمية. وليست بأي شكل محاولة لتعميم اليأس، رغم كل الظواهر السلبية التي كنت من المساهمين في تشخيصها في بداياتها المبكرة أو في تداعياتها الكارثية.
ويزيد الحمارنة كنا نقول يومًا بضرورة تصدير المواد الخام؛ كمواد مصنّعة وليست موادّ أولية فقط، وبتعزيز دور الدولة وليس العمل على إنهائه، وهذا الطرح الذي ترسخ لدينا بضرورة الفصل بين ملكية المؤسسات العامة وطريقة إدارتها، وتفعيل التخطيط والابتعاد عن قوى السوق العشوائية في تحديد مصائر اقتصادنا، لم تكن حلولًا سحرية أو خشبية بل أقدر على التعامل مع المشكلات المطروحة في حينه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :