عمون - زاد الشارقة من متاعب الوصل، بعدما ألحق به خسارة ثقيلة بنتيجة 0-4، في كأس الخليج العربي، ليواصل "الإمبراطور" معاناته في البطولات المحلية في الموسم الجديد.
ولم يكن الوصل فقط الذي يعاني، ولكن وضع "الملك"، المدرب الروماني لورينت ريجيكامب في مأزق حقيقي، إذ بات في طريقه للرحيل عن "الإمبراطور"، واللحاق بالمدربين الذين غادروا دوري الخليج العربي.
ولا تعد مسألة إقالة الروماني لورينت ريجيكامب من تدريب الوصل، وليد اللحظة، أو بسبب الخسارة أمام الشارقة، ولكن منذ تعاقد إدارة "الإمبراطور" مع المدرب السابق لنادي الوحدة، وهناك حالة عدم رضا عن هذا التعاقد.
وتلقى الوصل العديد من الهزائم الثقيلة في الموسم الماضي، كان أبرزها بخماسية أمام العين، وخماسية أخرى أمام شباب الأهلي في نصف نهائي كأس رئيس دولة الإمارات، بينما رغم النتائج السلبية، قامت إدارة النادي بتمديد عقد المدرب لمدة موسمين، وعدم الانتظار حتى نهاية الموسم الماضي، وتقييم عمله بشكل كامل.
وبدأ ريجيكامب الموسم بتحقيق الفوز على الهلال السوداني 2-0 في كأس محمد السادس للأندية الأبطال، والفوز على حتا في كأس الخليج العربي 4-3، قبل أن يبتعد عن الانتصارات، بالخسارة أمام الهلال 1-2، والتأهل إلى دور الـ16.
أما بطولة دوري الخليج العربي، شهدت تعادل الوصل مع النصر سلبياً، ثم الخسارة من العين 1-3، ومن عجمان 0-1، أما كأس الخليج العربي، خسر الفريق أمام الفجيرة 0-1، ثم الشارقة 0-4.
والمفارقة ستكون أنه إذا لم تتخذ إدارة الوصل قراراً سريعاً بشأن مستقبل ريجيكامب، سيكون المدرب الروماني أمام مأزق جديد، وهو مواجهة الشارقة مجدداً في دوري الخليج العربي، السبت المقبل، وهي المواجهة التي قد تكون الضربة القاضية لمستقبل المدرب مع "الإمبراطور".