ننزعج كثيرا لما يكتبه المتنطعون عن رجالات الوطن، الشرفاء، ممن لم تلوثهم الحياة، في العمل العام
صاحب الهيبة سلامه حماد، اكتسبت شخصيته وثقافته ورجولته وقوة حجته، مهابة، كما الفوارس
فليس كما يدعي الصغار، ان سر قوته في ضعفه، وليست في تفاصيل طلعته البهية، ولا في تقطيبة الحاجبين،
بل سر القوة في المنبت الكريم اولا، ثم في الخبرات العالية، وفي التجارب الرصينة، صنعت منه شخصية وازنة
فاهل الفساد، وسرقة الملايين، ما سمعنا ان احدا منهم قدم للاردن بصمة، على الاقل مما نهب واختلس، فيما وزير الداخلية النظيف يتبرع اليوم بمنزله في ام الرصاص لوزارة الاوقاف
ان لم تكن تلك مروءة، فاين المروءآت، وان لم يكن ذلك كرم وعزة نفس، فاين المكرمات
شاهت وجوه المضللين في وطني ، وشاهت الجباه العمياء، والقلوب المرجفة
هل باتت منصات التواصل موضعا لردح المفلسين، ام انها منابر للاحرار، وآفاقا للتمجيد بمفاخر الامة واعلامها
سلامه حماد، وزير كالسيف، لم يطأطيئ الهامة يوما، ولم يرتضي انصاف الحلول، بل كان يشفع للسيف بالرمح، ويسدد الرمية بعين الرضى
الوزير الاول في حكوماتنا، تعشقه النفوس الابية، مثلما يتكيئ على عاتقه المظاليم، منصفا دون تردد، وسيدا للقرار دون ارتياب
يخرج الفاجرون عن النص، في الحديث عن قامة اردنية، بمستوى ابا ماهر، ويعتقدون ان الغوغاء والتسطيح يشوه صور الزعماء، ويقلل من هيباتهم
وزير الداخلية، حماد، لا ينتظر حمدا من احد ولا شكورا، بل هو يمارس دوره الحقيقي، بتعاون وثيق مع ادارات الاجهزة السيادية في الوطن، لا يظلم احدا، ولا يرتظي الظلم من الناس
لنتق الله في رموزنا الرائعة، من يملكون زمام العدالة، وناصية الحكمة، فهم كالنجوم. بايهم اقتدينا، اهتدينا
وسلام على وزير داخليتنا الظافر المقدام، صنديدا وطنيا حيث كان، فله من اسمه نصيب، فهو سلامة للوطن، وحماد لكل خير
وسلام على من اتقى