facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




يحتاج الاردنيون ل مال .. والفلسطينيون ل رمز والعرب لشيء من مجد!


شحاده أبو بقر
18-11-2009 04:53 PM

يحتاج الاردنيون هذا الاوان ل "مال",والفلسطينيون ل"رمز",والاردنيون والفلسطينيون معا ل "حكمة", والعرب عموما ل "شيء من مجد",فيما يحتاج المسلمون جميعا ل" قائد او مرجع او كبير"!.

هي معادلة معقدة لكنها ليست مقلوبة ابدا ,فالمال رزق من الله جلت قدرته, والرمز تصنعه الظروف لا التمنيات ,والحكمه ضالة المؤمن وشرط الايمان هو سبيلها,والكرامة عنوان وجود كريم ,والقائد والمرجع تصنعه الظروف كذلك ,بمعنى هي ارادة الله سبحانه تهب الرزق من تشاء والهيبة من تشاء ,ولا سلطان لاحد على الكوكب في شيء من هذا ابدا ,الا من ادعى فهذا شانه وحده!لكن ارادة العالي جل جلاله تخاطب واقع العامة ,فان صلحوا صلح حالهم وان فسدوا فسد حالهم بالضروره!.

ترى لو امتلك الاردنيون المال والفلسطنيون الرمز وامتلك الطرفان معا بعضا من حكمة واستعاد العرب كرامة مهدورة ومجدا غابرا ,...ترى هل سيكون هذا هو حالهم ,هل سيجرؤ احد على مواصلة اغتصاب ارضهم واستباحة مقدساتهم وانتهاك حرماتهم ودوس كراماتهم وسلب ثرواتهم وضرب قدراتهم والاستخفاف حتى بوجودهم!.

نجزم ان المال موجود والرمز موجود والحكمة موجودة والكرامة موجودة والمجد موجود والمرجع ايضا موجود ,لكن الارادة خائبة والشجاعة غائبة والعزم من تراب ,ولهذا سيستمر الاحتلال الى ما لانهايه,وسيشتد الصراع ولكن بين العرب الى حد الاقتتال والتناحر ليس من اجل غايات نبيلة واهداف سامية, وانما حرصا على قطريات زائفة ومصالح واهية ومكاسب زائلة ,فالنفاق الرخيص وبالذات "السياسي منه "دمر حياتنا واوطاننا وحاضرنا ومستقبل اجيالنا ,ومع ذلك تطرب "النخب" للنفاق حتى وهي تعرف تماما انه مجرد نفاق !.

نعم ...سيستمر هدر الكرامة والكرامات, وسيتواصل العدوان حتى على اشرف الخلق "محمد صلى الله عليه وسلم"والانتهاك لاقدس المقدسات, وستتوالى المطامع والمطامح من كل لون وكل حدب وصوب ,وسنظل جميعا نبحث عن المال وعن الرمز وعن الكرامة وعن كبير ...وحالنا كحال الظمآن والماء ليس بين يديه,بل بين شدقية,ولا حول ولا قوة الا بالله.

She_abubakar@yahoo





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :