رغم كثرة الشكوى من حالة الأسواق وما يتبعها من قلة في المؤدى الضريبي فإن دائرة ضريبة الدخل والمبيعات وبتوجيهات من مديرها العام حسام أبو علي لم تأل جهداً في رفد الخزينة بكثير من الإيرادات وفوق المتوقع ، وعبر ضبط كثير من حالات التهرب الضريبي وضبط موظفين سولت لهم أنفسهم بتقاضي رشاوى أو عمدوا للتزوير والتلاعب بأرصدة مكلفين متجاوزين بذلك القوانين والأنظمة ولكن هيهات هيهات .

المدير العام المحبوب والأقرب في مد يد العون لكل الموظفين ليتمكنوا من آداء مهامهم بأكمل وجه وبوجود نخبة من المساعدين يتم التعرض له وبشكل متعمد محاولين إغتيال شخصه كونه لا يستجيب للضغوط ولا حتى للإبتزاز عبر كتابة هنا أو إشارة هناك ، استمروا عطوفتكم بتجفيف منابع الفساد ولا تبالي فالحق أبلج والباطل لجلج والشمس لا تغطى بغربال.