facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




هتفوا ضد الأردن قبل الكويت !


شحاده أبو بقر
11-10-2019 09:42 AM

الذين هتفوا بإسم صدام حسين في مباراة الأردن والكويت ، لم يهتفوا ضد دولة الكويت العزيزة وشعبها الشقيق ، أبدا ، هؤلاء هتفوا ضد الأردن ، والهدف إثارة شرخ في العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين ، ويجب محاسبتهم وبالقانون .

ما علاقة صدام حسين بمباراة بين الأردن والكويت ، وما المقصود بهكذا هتاف سوى إستفزاز الأشقاء الكويتيين ، وإعادة نبش جرح مضى وإندمل في العلاقات الأخوية الأردنية الكويتية ! ، ومتى كان الأردنيون يستقبلون أعز ضيوف بمثل ما جرى ! ، وهل هذا من أخلاق الأردنيين في شيء ! .

لا ، إن في الأمر لبس ما ، ولا بد من كشف الحقيقة ومحاسبة من بدأ ومن ردد خلفه ، ويعلم الله أن الأردني لا يحظى بإحترام على هذا الكوكب كما يحظى به في رحاب الكويت العزيزة بالذات .


زرت الكويت الشقيقة مرتين ، الأولى بدعوة من وزارة الإعلام في وقت كانت العلاقات بين بلدينا ما زالت في طور التحسن التدريجي بعد كارثة إحتلال الكويت ، والثانية بعد ذلك وضمن وفد برلماني كبير ، ويشهد الله أنني لم أشهد كرم ضيافة ونبل إستقبال وحرارة وطيب ملقى وملفى ، كما شهدته أنا والجميع من جانب الاهل الأصلاء في هذا البلد العربي الأصيل ، شعبا وبرلمانا وحكومة .

ولا غضاضة في أن أردد ما قاله عضو بارز جدا في وفدنا البرلماني إذ قال ما نصه : حقا لا أعرف كيف سنقابل هذا الكرم وهذا الإستقبال الدافيء بمثله عندما يزورنا هؤلاء الأشقاء في الأردن ! .

مرة ثانية ، من هتفوا لإستفزاز أعز الضيوف وأقرب شعب إلى قلوبنا نحن الأردنيين جميعا ، هتفوا ضد الأردن قبل الكويت ، ولا بد من محاسبتهم ، كي لا يتكرر الأمر في مواقع أخرى ، وهذه السقطة يجب أن لا تمر مرور الكرام أبدا ، ولا يمكن لنفر أيا كان أن يتعمد الإساءة لضيوف المملكة ، ويمضي دون محاسبة وبالقانون .

نحب الكويت ونحترم دولتها وشعبها وقيادتها ، ونرفض رفضا قاطعا أن يساء لها في بلدنا تحت أي ظرف كان ، فأهلا وسهلا بأشقائنا الكويتيين ، لهم صدر البيت الأردني الهاشمي في كل وقت ، وهم موضع كل التقدير والمودة والإحترام دائما وأبدا ، ونسأل الله لمنتخبهم الكريم الفوز حتى بكأس العالم ، ونسأل الله أن يعيننا على إحترامهم وتكريمهم كما نلقى عندهم عندما تحط رحالنا أرض بلدهم العزيز . وبئست الرياضة التي قد تكون سببا في الإساءة لضيوف بلدنا . والله من وراء قصدي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :