كم هائل من التحليلات حول العملية التركية في الشمال السوري، رغم ان الرئيس اوردغان كان واضحا نريد منطقة آمنة لاعادة كافة اللاجئين السوريين اليها، لم نعد نحتمل، والمجتمع الدولي لن يكون مستعدا لمزيد من الدعم والدفع بمزيد من الاموال تحت عنوان دعم اللاجئين السوريين.
قرار الارادة الدولية كان واضحا منذ البداية توقف القتال على الساحة السورية لعودة اللاجئين، الا ان اللاجئين لم يعد منهم الا القليل تحت ذرائع الخوف من النظام، وكذلك فان النظام لم يعمل بما فيه الكفاية لتحفيز اللاجئين العودة لوطنهم..
تركيا تولت المهمة بعد ان ادركت ان اللاجئين يشكلون عبئا كبيرا عليها وان المجتمع لن يستمر في دعم الدول المستقبلة للاجئين..
تصريحات الرئيس الامريكي ترامب الاولى كانت واضحة حين قال " امريكا تتوقع من تركيا حماية المدنيين والاقليات الدينية ومنع حدوث اي ازمة انسانية "
الان تعود الارادة دولية مرة اخرى لايجاد منطقة آمنة يعود اليها اللاجئين السوريين في بادرة تركية استعدت لها جيدا لتنفيذها..
اعتقد ان هناك ضجر من عبئ اللجوء السوري من نواحي كثيرة، وكذلك كلفة هذا اللجوء ماديا.