تتباين مصطلحات ومترادفات الترشيد والإدارة عند الكثير من الناس وفق المنظور والحالة المادية والإجتماعية والوضع الإقتصادي ومقاييس أخرى، فالترشيد والإدارة لهما منظور إقتصادي بحت وفيهما توعية لعدم الإسراف أو الإستهلاك في الإنفاق:
1. عند الترشيد يكون عدم الإسراف وضبط الإنفاق والإستخدام الأمثل والأسلوب الأكثر كفاءة وبالطبع لا يكون تقليل الإستهلاك أو الإستغناء عنه للضروريات، فالترشيد هو الطريق القويم للحد من إرتفاع الأسعار.
2. الترشيد واجب وطني وليس ترفاً هذه الأيام وخصوصاً في قضايا الطاقة والمياة التي تشكّل تحديات أساسية.
3. الترشيد يكون من المستخدمين بيد أن الإدارة تكون من قبل المسؤولين أو المنظّمين، لهذا فقطاع المياه عندنا مثلاً يعاني من سوء إدارة للطلب على المياه وأجزم بأن الترشيد من المواطنين شبه حاصل.
4. هنالك أساليب وتقنيات ووسائل لترشيد الإستهلاك حريّ بنا جميعاً إستخدامها لغايات كفاءة الطاقة والمياة تحديداً.
5. الترشيد غير البُخل لأن في الأولى ضبطٌ أمثل للكفاءة وفي الثانية تقتير للإستخدام.
6. دعوة مفتوحة للجميع للترشيد في كل شيء لضمان الإستخدام الأمثل دون إسراف.
بصراحة: نستطيع ضمان كفاءة موازنتنا المائية وتقليل فاتورة الطاقة من خلال ترشيد إستهلاكنا، وهذا لا يتم إلّا من خلال ضبط سلوكيات المستهلكين وزيادة كفاءة المشرفين والمنظمين أي الوزارات المعنية بالحكومة.
صباح الترشيد لا البُخل