أحد قتلة عائلة دوابشة سينضم للجيش الإسرائيلي
10-10-2019 10:47 AM
عمون - قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، إن أحد قتلة عائلة دوابشة الفلسطينية، بدأ أولى خطواته للانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة العبرية، في تقرير لها اليوم، أن المستوطن "أ" الذي تم تغيير لائحة الاتهام بحقه قبل خمسة أشهر، بعد صفقة مع النيابة، دخل مؤخرًا في مرحلة إعادة تأهيل وتغيير جذري، ودمجه في الإعداد العسكري والبدني الذي يسمح بتجنيده في الجيش.
ولفتت النظر إلى أن هذه الخطوات تتم بقرار من محكمة اللد على الرغم من أن مسألة إدانة المستوطن بالعضوية في منظمة إرهابية ما تزال محل خلاف ولم يُبت فيها.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتوصل لقرار بشأنها، خلال فترة قصيرة، في ظل الخلافات بين النيابة والقضاة وانخفاض فرصة إدانته بها.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم، فإن المستوطن غُيرت لائحة اتهامه من متهم بالمشاركة في الجريمة، إلى التخطيط لارتكاب جريمة بدافع عنصري، وفصلت عن قضية حرق العائلة وقتلها.
وكان موقع "واللا الإخباري" العبري، قد ذكر يوم 12 مايو الماضي، أن النيابة الإسرائيلية توصلت إلى صفقة ادعاء مع محامي المستوطن المتهم، تقضي بإسقاط تهمة القتل العمد عنه والاكتفاء بتهمه التآمر لتنفيذ جريمة.
ونقل الموقع العبري عن النيابة الإسرائيلية، أن تخفيف العقوبة عن المستوطن المتهم، جاء على ضوء وجود صعوبات في إثبات نية القتل لديه.
وأشار "واللا"، إلى أن حد العقوبة القصوى في هذه الحالة لن تزيد عن السجن خمس سنوات، ومن المتوقع أن يحكم عليه بالسجن فترة أقل بكثير.
وكانت محكمة الاحتلال المركزية قررت الإفراج عن المستوطن المذكور في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي ووضعه قيد الإقامة الجبرية حيث يخضع منذ ذلك الحين للحبس المنزلي.
يشار إلى أن مجموعة من المستوطنين من عناصر عصابات "تدفيع الثمن"، أقدمت على إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، جنوبي نابلس، بتاريخ 31 تموز/ يوليو 2015، ما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة على الفور ولحق به والداه، سعد ورهام، متأثرين بجراحهما، ونجا من العائلة الطفل أحمد، الذي عاني من حروق وتشوهات شديدة.