عقوبات "الانضباط" تمنح اتحاد الكرة القوة قبل الجمعية العمومية
10-10-2019 09:43 AM
عمون - برهن اتحاد كرة القدم الإماراتي سريعاً على بدء مرحلة جديدة بالنسبة إلى المنتخبات المحلية بشكل عام، بعدما تم اتخاذ قرارات انضباطية حاسمة، ضد اللاعبين الذين لم خرجوا عن النص خلال معسكر المنتخب الأول، والأمر نفسه بالنسبة إلى المنتخب الأولمبي.
رغم أن الإعلان عن استبعاد لاعب الشارقة ماجد سرور تم الإثنين الماضي، من قائمة المنتخب الإماراتي الذي يستعد لمواجهة إندونيسيا غداً الخميس في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، إلا أن لجنة الانضباط اتخذت قرارها سريعاً بإيقاف اللاعب، واستدعائه للمثول أمام اللجنة في الأسبوع المقبل.
وانطبق الأمر نفسه بالنسبة إلى ثنائي شباب الأهلي، عبدالعزيز الكعبي، ومحمد جمعة بيليه، اللذين رفضا الانضمام إلى معسكر المنتخب الأولمبي في سنغافورة، بتوقيع العقوبة عليهما، بالإيقاف لمدة مباراة واحدة، وتغريم كل لاعب 75 ألف درهم.
وتعد هذه القرارات الانضباطية دليلاً واضحاً على التشديد الذي يقوم به اتحاد الكرة الإماراتي في المرحلة الحالية، بعد الانتقادات الواسعة التي كان يتلقاها، بسبب التجاوزات التي كان يتم تداولها بشأن اللاعبين.
ويأتي توقيت هذا القرار في مرحلة حاسمة بالنسبة إلى "الأبيض" الذي يخوض أهم استحقاق في الفترة المقبلة، وهو خوض تصفيات كأس العالم 2022، بهدف التأهل للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية، إلى المونديال، بينما يسعى المنتخب الأولمبي للتأهل أيضاً للمرة الثانية في تاريخه إلى دورة الألعاب الأولمبية، بخوض التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020.
ولا شك أن هذه القرارات ستدعم مجلس إدارة اتحاد الكرة، خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث يقف المجلس على أرض صلبة استعداداً للاستحقاقات المقبلة، بينما تبرز أهمية الجمعية أيضاً بانتخاب لجنة للإشراف على الانتخابات الخاصة بالاتحاد، وأخرى للاستئناف على العملية الانتخابية المقرر إجراؤها منتصف العام المقبل.
ويسير اتحاد الكرة الإماراتي في أكثر من اتجاه بعدما قرر مجلس الإدارة اعتماد آليه تراخيص أندية الدرجة الأولى والتي سيتم تطبيقها بداية من الموسم الجاري ولمدة 3 مواسم تستكمل خلالها الأندية كافة المعايير المفروضة لتكون جاهزة مع حلول عام 2022، حيث يهدف المشروع لسد الفجوة بين المحترفين والهواة، كما يعمل المجلس على اعتماد الأندية المشاركة في دوري الدرجة الثانية، والبالغ عددها 10 فرق، واعتماد اللوائح المنظمة للدوري الذي سينطلق نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.