سياسة "القبضة الحديدية" تعيد الانضباط للكرة الإماراتية
09-10-2019 09:03 AM
عمون - شهدت تحضيرات المنتخب الإماراتي لخوض مباراتي إندونيسيا وتايلاند في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، إثارة كبيرة، بعدما اتخذ الجهاز الفني قراراً انضباطياً باستبعاد اللاعب ماجد سرور من قائمة "الأبيض" استعداداً للمباراتين.
لم يقتصر الوضع على المنتخب الأول، بعدما أعلن اتحاد الكرة الإماراتي تحويل ثنائي شباب الأهلي، عبدالعزيز الكعبي، ومحمد جمعة بيليه إلى لجنة الانضباط، بسبب رفضهما الانضمام إلى المنتخب الأولمبي.
وتأتي القرارات الانضباطية في توقيت مهمة للغاية، حيث يخوض "الأبيض" مرحلة مهمة في التصفيات، بينما يستعد المنتخب الأولمبي لخوض تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، ما يؤكد أن اتحاد الكرة بات يتبع سياسة "القبضة الحديدية"، منعاً للتجاوزات التي كان يتم تداولها من جانب اللاعبين ولا يتم اتخاذ أي إجراءات ضد المتجاوزين.
واستبعد مدرب "الأبيض"، الهولندي فان مارفيك، لاعب الشارقة ماجد سرور، بسبب مخالفته تعليمات الجهازين الفني والإداري للمنتخب، وعدم التقيد بها، وقررت إدارة المنتخب اتخاذ الإجراءات المتبعة، حسب اللوائح بحق اللاعب، وضم مارفيك مدافع الشارقة شاهين عبدالرحمن، ولاعب شباب الأهلي إسماعيل الحمادي، إلى قائمة المنتخب، حيث حضر كلا اللاعبين إلى المعسكر التدريبي الداخلي الذي يجريه "الأبيض" في الملعب الفرعي لزعبيل بنادي الوصل.
في المقابل قررت لجنة الشؤون الفنية والمنتخبات باتحاد كرة القدم إحالة لاعبي شباب الأهلي عبدالعزيز الكعبي، ومحمد جمعة بيليه إلى لجنة الانضباط، لعدم انضمامهما إلى بعثة المنتخب الأولمبي التي غادرت إلى سنغافورة لإقامة معسكر خارجي هناك، ومن المقرر أن تعقد لجنة الانضباط اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، لاتخاذ عقوبات انضباطية بحق اللاعبين، وفقاً للوائح المنتخبات الوطنية في هذا الخصوص، حيث يستعد المنتخب الأولمبي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً في تايلاند، يناير (كانون الثاني)، المؤهلة بدورها إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو 2020.