عمون - رحب حزب المؤتمر الوطني "زمزم" بالاتفاق الذي تم بين الحكومة ونقابة المعلمين.

وثمن الحزب روح المسؤولية العالية لدى الطرفين في تغليب المصلحة الوطنية العليا والاستجابة لنداء العقل والحكمة وتجنيب البلاد مسار التأزيم والتوتر.

وقال الحزب إن قيمة الاتفاق مستمدة من الأبعاد السياسية والمعنوية المتعلقة بالوحدة الوطنية ورفع شأن المسيرة التعليمية وحق الأجيال في تعليم آمن ومتقدم.

وتاليا بيان الحزب:

بيان صادر عن حزب المؤتمر الوطني (زمزم) بمناسبة انتهاء أزمة المعلمين:

يرحب حزب المؤتمر الوطني "زمزم" بالاتفاق الذي تم بين الحكومة ونقابة المعلمين، ويثمن روح المسؤولية العالية لدى الطرفين في تغليب المصلحة الوطنية العليا والاستجابة لنداء العقل والحكمة وتجنيب البلاد مسار التأزيم والتوتر، حيث أن قيمة الاتفاق مستمدة من الأبعاد السياسية والمعنوية المتعلقة بالوحدة الوطنية ورفع شأن المسيرة التعليمية وحق الأجيال في تعليم آمن ومتقدم.

التحية الأولى للمعلم الأردني الذي استطاع أن يسطر صفحة مشرقة في العمل المهني والوطني في التاريخ الأردني الحديث واستطاع أن يبني موقفاً وطنياً مشرفاً ويرسم لوحة جميلة تشكل نموذجاً للمنطقة بأسرها، وتحية للمجتمع الأردني كله الذي وقف إلى جانب المعلم، وقدّر دوره الرائد في عملية النهوض والتحضر، من خلال تمكينه من العودة إلى مدرسته وتلامذته مرفوع الهامة وموفور الكرامة، وهذا يحمّل المعلم أمانة المسؤولية الكبيرة في رد الجميل من خلال مضاعفة الجهود في رعاية الأجيال والارتفاع بمستوى الأداء التعليمي والتربوي بكل إخلاص وتفان وإبداع وتطوير.

والتحية إلى كل المخلصين والغيارى من رجالات الأردن على المستوى الرسمي والشعبي الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تقريب وجهات النظر وتسهيل الحوار والتفاهم من أجل الوصول إلى روح الفريق الواحد في قراءة المشهد وتقدير المصلحة، والتغلب على كل العوائق والعقبات التي تعترض طريق التوافق المبني على حسن التقدير وبعد النظر.

يتوجه الحزب بالنداء إلى كل الأطراف وإلى كل مكونات الشعب الأردني بالسير إلى الأمام وتوجيه الأنظار نحو المستقبل الواعد في رسم معالم الدولة الأردنية الحديثة القوية الراشدة المنتجة، وترسيخ سياسة الاعتماد على الذات والتخلي عن سياسة الاعتماد على المنح والمساعدات الخارجية، من خلال الالتزام بالدستور وترسيخ مبدأ ولاية الحكومة الكاملة على تسيير شؤون الدولة في كل المجالات، والعمل على تعظيم دور المشاركة الشعبية عبر السير المتدرج الآمن نحو حكومة برلمانية قوية قادرة على محاربة الفساد والعبث، وقادرة على حماية مكتسبات الأردنيين ومقدراتهم ومنجزاتهم على صعيد بناء دولتهم ومؤسساتهم العامة.

حمى الله هذا الوطن عزيزاً قوياً منيعاً