عمون - واصل البلجيكي فيتال بوركلمانز، المدير الفني للمنتخب الأردني، إحراجه للاتحاد الأردني لكرة القدم الذي تعاقد معه لـ4 سنوات بهدف قيادة النشامى لمونديال 2022.

ولا يزال منتخب الأردن يعاني فنيًا وتكتيكيًا وبدنيًا بقيادة بوركلمانز، وذلك ما اتضح خلال المباراة الودية التي جرت أمس السبت أمام سنغافورة وانتهت بالتعادل السلبي.

بوركلمانز تعرض لموجة انتقادات لاذعة طيلة الفترة الماضية، أملاً بمراجعة حساباته وإحداث التطوير المنشود على الأداء العام للمنتخب، لكن مباراة سغافورة كشفت بأن الأمور تسير من سيء إلى أسوأ.

وأصبح الخيار الوحيد أمام منتخب الأردن لتقديم المطلوب منه أمام ضيفه الكويتي في تصفيات المونديال والمقررة الخميس المقبل، العمل على إعداد اللاعبين نفسيًا واستخراج أقصى طاقات الإصرار والعزيمة لديهم حتى يتحقق الفوز، مع أهمية حشد الجماهير للمساندة من خلال فتح أبواب الملعب أمامها بالمجان.

وكان منتخب الأردن قد استهل مشواره بالتصفيات بفوز صعب على مضيفه التايواني "2-1" وفي مباراة كان فيها النشامى مهددًا بالعودة بنتيجة التعادل لولا يقظة عامر شفيع.

وخاض منتخب الأردن بعد ذلك مباراة ودية أمام باراجواي في عمان، وبعد التقدم بهدفين مع نهاية الشوط الأول بمجهود فردي من موسى التعمري وياسين البخيت، كانت شباك شفيع في الشوط الثاني تتلقى 4 أهداف مما آثار حفيظة المتابعين بعد التفريط بفوز تاريخي.(كورة)