الأردن يبحث عن 5 أهداف من ودية سنغافورة
03-10-2019 04:32 PM
عمون - يستعد منتخب الأردن، لاستضافة نظيره السنغافوري، السبت المقبل، في مواجهة ودية تجمعهما على ستاد عمان الدولي، في إطار استعداداتهما للمرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم 2022.
وتعتبر المواجهة مهمة لمنتخب الأردن، خصوصًا أنها ستسبق بأيام قليلة موعد خوضه للقائين متتاليين أمام الكويت ونيبال يومي 10و15 تشرين أول / أكتوبر الجاري في تصفيات المونديال.
ويمتلك منتخب الأردن 3 نقاط ضمن المجموعة الثانية بتصفيات كأس العالم، وذلك بعد فوزه على مضيفه التايواني (2-1)، وهو ذات رصيد الكويت وأستراليا ونيبال، فيما يقبع بذيل الترتيب منتخب تايوان بلا نقاط.
وتاليا أبرز الأهداف المنتظر تحقيقها للنشامى من المباراة الودية المنتظرة أمام ضيفه السنغافوري.
*ثقة الجمهور
سيكون منتخب الأردن بالفترة المقبلة على موعد مع خوض 4 مواجهات بأرضه وبين جماهيره، ضمن مشواره في تصفيات كأس العالم 2022.
ولأن الاتحاد الأردني يعي تمامًا دور الجماهير وأهمية مساندتها للمنتخب في المرحلة المقبلة، فقد قرر أمس الثلاثاء الإسراع بالإعلان عن فتح أبواب الملعب بالمجان، كخطوة تمهيدية تعيدهم (أي الجماهير)، إلى المدرجات من بعد فترة غياب وانقطاع.
وحتى يضمن منتخب الأردن المساندة الجماهيرية المطلوبة في تصفيات كأس العالم في المواجهات الأربع التي سيخوضها بأرضه على التوالي أمام نيبال والكويت ومن ثم أستراليا وتايوان، فعليه أن يكون مقنعًا من الناحية الفنية في مباراة سنغافورة التي تسبق مواعيد تلك المواجهات.
*فرصة للرد
وتشكل مواجهة سنغافورة كذلك، فرصة للمدير الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز ليثبت قدراته الفنية، بعدما طالته الانتقادات بالفترة الماضية.
بل أن هناك من طالب بإقالته على الفور بعد الخسارة في المباراة الودية أمام باراجواي (2-4)، رغم أن النشامى أنهى الشوط الأول متقدمًا (2-0).
وفي حال قدم منتخب الأردن الأداء الذي يقنع ويرضي جماهيره، ويتوج ذلك بنتيجة إيجابية، فإنه سينجح في ضمان استقطاب الجماهير لتسانده في قادم المواجهات، وقد تكون البداية الحقيقية لعودة الروح.
*الاستقرار على التشكيلة
ينبغي على بوركلمانز في مباراة سنغافورة الاستقرار على التشكيلة الرئيسية التي سيعتمد عليها في المباريات المقبلة بتصفيات كأس العالم، وبحيث لا تكون مباراة سنغافورة محطة لتجربة أكبر عدد من اللاعبين على اعتبار أن المدة الزمنية الفاصلة بين المباراة الودية والمباريات الرسمية قصيرة جدًا.
وكلما حافظ بوركلمانز على تشكيلة الأردن خلال مباراة سنغافورة، فإنه سيعطي هذه التشكيلة الثقة والفرصة للاعبين للانسجام والتناغم فيما بينهم أكثر قبل خوض مباريات تصفيات المونديال.
*غياب المحترفين
يخوض منتخب الأردن مباراة سنغافورة بدون محترفيه في الخارج وهم: "عامر شفيع، بهاء فيصل، ياسين البخيت، بهاء عبد الرحمن، موسى التعمري، محمد أبو زريق شرارة، أنس بني ياسين".
المحترفون السبعة سيلتحقون بتدريبات النشامى يوم 7 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، وبمعنى آخر أنهم لن يشاركوا في المباراة الودية أمام سنغافورة، وسيصلون قبل مباراة الكويت بـ3 أيام فقط.
مباراة سنغافورة ستعطي بوركلمانز رؤية واضحة من خلال اختبار قدرات لاعبين جدد، قد يساهمون في تحسين جودة أداء المنتخب، وفي حال حققوا المطلوب منهم، فإنه يجب أن يتم الاعتماد عليهم بصورة فاعلة خلال التصفيات.
وسيتم ذلك بحيث لا يتم إلغاء دورهم كليًا على حساب من سيأتي بعد ذلك من المحترفين في الخارج، حتى يضمن الحفاظ على عامل الانسجام الذي افتقده النشامى في مراحل سابقة وأثر سلبًا على أدائه ونتائجه.
*اللياقة البدنية
تشكل مباراة سنغافورة، اختبارًا مهمًا للقدرات البدنية للاعبي المنتخب الأردني، وبخاصة أن المسابقات المحلية متوقفة.
ويمتاز أداء منتخب سنغافورة بالسرعة، ويتسلح لاعبوه بالمهارة واللياقة البدنية العالية، وبالتالي تعتبر المباراة فرصة مهمة للوقوف على الجاهزية البدنية للاعبي النشامى قبل مواجهتي الكويت ونيبال.(كورة)