سمعة "نايكي" تحت المجهر بعد إيقاف سالازار
03-10-2019 08:19 AM
عمون - تهدد فضيحة المنشطات التي أدت إلى إيقاف المدرب الأمريكي المثير للجدل ألبرتو سالازار 4 أعوام، سمعة شركة "نايكي" العملاقة، على خلفية ورود اسم رئيسها ومديرها التنفيذي مارك باركر في القرار الصادر الإثنين.
وكانت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات التي أعلنت إيقاف سالازار، قد كشفت في التحقيق الذي أجرته بشأن المدرب المعروف، عن العديد من المخالفات تضمنت حقن رياضيين بأحماض أمينية (تعزز من حرق الدهون)، وتجارب مع هرمون التستوستيرون، وإصدار وثائق طبية مزيفة.
وأتى إيقاف المدرب الكوبي الأصل البالغ من العمر 61 عاماً بعد تحقيق للوكالة دام 4 أعوام ومعركة طويلة وراء أبواب موصدة.
كما أدى إلى سحب اعتماده من بطولة العالم لألعاب القوى الحالية.
ونفى سالازار التهم الموجهة إليه، مؤكداً أنه سيستأنف القرار.
وكان سالازار من أبرز عدائي الماراثون، وتوج في نيويورك أعوام 1980 و1981 و1982 وماراتون بوسطن الشهير في 1982، قبل أن تنتهي مسيرته بشكل غامض بسبب الإصابات والاكتئاب.
وأصبح بعدها مديراً تسويقياً في نايكي وساهم في 2001 بتأسيس مشروع أوريغون الهادف إلى جعل العدائين الأمريكيين منافسين مجدداً على الساحة الدولية.
ولم يقتصر تحقيق الوكالة في الوثيقة التي أعدتها لجنة من حكام مستقلين عند هذا الحد، فقد أظهر أن باركر كان يتبلغ من خلال رسائل البريد الإلكتروني، بالتقدم المحرز من قبل سالازار وفريقه ضمن مشروع "نايكي أوريغون" المدعوم من عملاق التجهيزات الرياضية.
وفي رسالة بريدية إلكترونية مؤرخة عام 2011، يشرح سالازار لرئيس نايكي، إقدامه على حقن رياضيين خلال اختبار لأحد المدربين في مشروع "نايكي أوريغون"، بليتر من مزيج من الأحماض الأمينية والسكر المستخرج من الذرة (ديكستروز)، وهي جرعة أعلى بكثير من المعدل القانوني الذي تسمح به الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا".
وقبل ذلك بعامين، وفي بريد إلكتروني مرسل إلى باركر، أشار الطبيب جيفري براون، أخصائي الغدد الصماء والسكري في تكساس، الذي عالج العديد من رياضيي سالازار ضمن "مشروع أوريغون" وعوقب بالإيقاف أيضاً، إلى القيام بتجارب مستندة الى هرمون التستستيرون.
وكشفت إحدى الرسائل التي وجهها رئيس نايكي عن اهتمامه بـ"تحديد الكمية الأدنى لمقدار هرمون الذكورة المطلوب لإجراء اختبار إيجابي".