facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إعلام الأسرى: الأسير سامر عرابيد في غيبوبة ومكبل بسريره


01-10-2019 09:06 AM

عمون - أفاد مكتب إعلام الأسرى أن مصادر في مستشفى "هداسا" الصهيوني أكدت أن الأسير سامر العربيد في غيبوبة وتحت التنفس الصناعي، ويعاني من فشل كلوي حاد، ويتم غسيل الكلى له يوميا.

وأضافت المصادر أنه يعاني من كسور عديدة في القفص الصدري مع نزيف في الرئتين، ورغم ذلك مكبل في السرير من يديه وقدميه وخصره، ومحتجز في غرفة انفراديا وسط حراسة مشددة من قوات "اليسام" الصهيونية الخاصة.

كما أن نقل الأسير سامر العرابيد (44 عاما)، إلى المشفى بوضع صحي حرج بعد تعرضه لتعذيبٍ شديد من محققي الشاباك، يعيد إلى الذاكرة ملفًا أسودًا طويلًا تمتلكه "إسرائيل" في التعذيب وممارسته بأشكال مختلفة، ما يعرض حياة الأسير للخطر الشديد.

فقد كشفت مصادر إعلامية عبرية الليلة قبل الماضية النقاب عن تعرض الأسير عربيد المتّهم بقيادة خلية "العبوة" في رام الله لإصابة بالغة؛ جراء إخضاعه لتحقيق عسكري لدى الشاباك، وتعرّضه لتعذيب شديد.

ما هو "التحقيق العسكري" الذي أُخضع له العرابيد؟
وأخضع العرابيد لما يسمى "التحقيق العسكري"، وهو سياسة محظورة تمارسها دولة الاحتلال، يستخدم الاحتلال فيه أسلوب العصابات الإجرامية بغطاء قانوني من المحاكم الصورية.

ومن هذه الأساليب القاتلة: الشبح من الأيدي لأيام طويلة، الضرب المركز على بعض المناطق في الجسد، أسلوب السيارة من خلال الضغط على الأماكن الحساسة.

كما تشتمل على هز الرأس والجسد بطريقة عنيفة، والضغط على العمود الفقري بوضعيات مؤلمة للجسد، وكسر بعض الأجزاء بالجسد، ورش المياه الباردة على الجسد.

كما يشتمل "التحقيق العسكري" الذي تعرض له الأسير العرابيد ونقل إلى المشفى على إثره بوضع خطير، الموسيقى الصاخبة، والحرمان من النوم، وغيرها من الأساليب الخطيرة.

وتفيد مراكز مختصة بشؤون الأسرى أن "التحقيق العسكري" أسفر عن استشهاد عدد من الأسرى منهم الأسير القسامي عبد الصمد احريزات من الخليل عام 1995م.

وكانت محكمة إسرائيلية أصدرت عام 1999 قرارا بوقف تعذيب الأسرى خلال استجوابهم، عدا "القنابل الموقوتة" وتعني الأشخاص الذين بحوزتهم معلومات حول تهديد حياة إسرائيليين.

و"قنابل موقوتة" وصف "فضفاض" ترك الباب مشرعًا أمام محققي "الشاباك" لممارسة التعذيب بعد الحصول على قرار من المحاكم الصورية، ولممارسة "التحقيق العسكري".

ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية تشير لعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تعرضوا لهذا النوع من التحقيق العنيف والخطير، إلا أن جهات حقوقية تُفيد بأن المئات مروا بهذه التجربة المخيفة، والتي تركت آثارًا نفسية وجسدية لا تمحوها الأعوام.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :