انه من المؤسف حقا ان ابحث عن الصدق في عصر الغدر والخيانة وابحث عن الحب في قلوب جبانة وانني أعيش في زمن اسود الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها اي زمن هذا وكم مرة هزمتنا الخيانة دون قتال ؟ فالنقد ليس خيانة فالخيانة ان تزين القبح وتصفق للأخطاء فالخيانة هي جريمة يدفع ثمنها من لم يقترفوها فلأفضل أن يكون امامك أسد مفترس ولا أن يكون وراءك كلب خائن ،
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا
الالم والوجع الحفيقي هو ان نفهم الاشياء في وقت متأخر جدا فالصداقة كلمة جميلة تحمل معاني عظيمة فهي مشتقة من الصدق والوفاء ولكن احيانا يغدر الصديق بصديقه لا نه يفتقر للوفاء والصدق
وفي مقالي هذا اركز على ان لم تجد من يصونك فحاول أن تصون نفسك واذا كان كل البشر يخون فكون كما تريد انت ليس كما يريد الناس ان تكون .
فاذا طعنك احدهم في ظهرك فهذا امر طبيعي ولكن ان تلتفت وتجده من اقرب الناس اليك فتلك هي الكارثة المؤلمة حقا .
ايها الخائن كنت حبيبا أو صديقا لو كانت كل قصة حب تنتهي بالغدر لا صبح العالم كله مثلك فمن السهل ان تحب الناس ولكن من الصعب ان تجبر الناس على حبك فانا اعرف جيدا عن الغدر وعشته في زواجي وعانيت كثير ا ولا زلت اعاني اتعامل بحسنة نيه وطيبة فاذا خانك الشخص مرة فهذا ذنبه اما اذا خانك مرتين فهذا هو ذنبك انت نعم ذنبك انت ....
كنت اظن ان الصديق وقت الضيق كما يقال ولكن اكتشفت انه سبب الضيق للماذا ولماذا لم افعل له شيئا أهكذا يرد الجميل ....؟؟؟؟؟؟؟
فكيف يمكنك ان تخدعني ان تجرحني بعدما اخبرتك اسراري واخبراتك كل أخباري فلماذا جرحتني جرح الايام بعدما جرحتني الدنيا جرج الزمان ؟؟؟؟
فانظر مما حولي هل انا في احد اجرح
فكل خائن يختلق لنفسه الف والف عذر انه فعل الصواب فاعلم ان الله يسامح في حقوقه بينما حق العبد لا يسامح ابدا حقوق العباد لا يغفرها الله الا ان يتنازل صاحب الحق فانا لا أتنازل عن حقي ابدا
فصارت الخيانة لعبة هذه الايام