اللقاء أمنية معلقة حول رقاب العاشقين
وصال عبدالكريم العمايرة
28-09-2019 08:31 AM
ننتظر دائما لقائنا بالأشخاص الذين نحبهم معدين لهذا اللقاء ادق واقوى المشاعر فلا يوجد وصف مثالي للقاء سوى ترجمة المشاعر فلقاء الاحبة تتناثر فيه اجمل الكلمات وارق واجمل المشاعر و ترسم البسمة عل شفاهنا حبيبي كم اشتقت اليك كم اشتقت لعيونك وأنفاسك العطرة ولهمساتك الدافئة ولأحاسيسك المترفة
ها انا اقف بين يديك وها هي الاحاسيس تناجيك والقلب يناديك… انك تسكن شلالات شراييني التي تسيل في عروق جسدي فلقاء الاحبة يبث الانس ويطرد الحزن ويريح النفس المتعبة واصوات الاحبة كزقزقة العصافير فان لك في القلب حب نتج عن طيب معشرك وحب نتج عن صدق محبتك وحب نتج عن حبك لله فأعيش مع الاول احلى الذكريات والثاني بالسعادة اما الثالث ان ادعو لك وانتظر اللقاء.
فاللقاء يعني السعادة الغامرة وتدفق الحب بكل معانيه الصادقة وتلاحق نبضات القلب عازفة اجمل الالحان فالحب تولد للشخصين روحا وجسدا وفكرا وتلقائية بلا تخفظ وبلا رتوش .
وايضا جاذبية قوتها تفوق قوة الجاذبية الارضية بأضعاف مضاعفة نخاف فراق الاحبة وما الدنيا اعطتنا ونخشى الموت وما الحبيب انصفنا اللهم بردا وسلاما على انفسنا واحبتنا اللقاء هو ما يبقنا على قيد الحياه فهو فصل من فصول العمر يضاهي الربيع في روعته وبهجته وسيظل الفؤاد يحن اليك كما تحن الفراشة الى الورد فحكايتنا ككل الحكايات المعتادة كان بالأمس عناق واصبح اليوم اشتياق لذلك اللقاء