عندما تخدعك الحياة .. وتقرر تغيير المسارد. ايمان الشمايلة الصرايرة
27-09-2019 06:44 PM
هنا يبدأ المشوار ويتم تغير المسار وتعديل التفكير وحصر العدد وتوجيه المطلوب وترحيل المتبقى، لعلها الدنيا التي صفعت الكثير ليس بأيديهم بل بأيدي البشر، صفعتهم موجعه كثيرا لدرجة أنها دفعت لتغيير المسار واتخاذ الجانب المحايد في الوقت الذي تخطط فيه ارجاع تلك الصفعات ولكن بطريقة الشد المعاكس، لتستمر الحياة لا بد لك من تلقي الدروس بطريقة صعبة ومؤلمة وموجعه ولكن اياك ان تترك ذلك الدرس يمر مر الكرام بل ادفع بكل قوتك لربط الحزام وشد الهمة في رده اولا وفي تحديه ثانيا وفي اكمال مشوارك ثالثا، مشوارك الذي أصبح ثقلا على الكثير وتم التوجه الى خطه للاسائة اليه، تجبرا دون رحمة في قلوبهم ودون تقدير ما قدمت لهم، هنا تعرف أن تغيير المسار مطلوب والنظر للخلف غير مسموح والنقطة التي أنت فيها اما ان تستسلم او تكمل رغم المك ورغم الطعنه التي وجهت لخاصرتك، تقدم واكمل مشوارك ودع ذلك الالم يدفعك لتقدم وارفع رأسك وانظر للعليا وتذكر أن قوة السماء لن تخذلك مهما تكالبت عليك مخالب المبغضين دعهم في عليائهم يتضاحكون حتى تصل الى قمتك وقتها فقط سوف تعرف أن ذلك الالم جعلك تصنع من ( الالم امل) وتبني من تلك الدمعه برجك الجديد الحصين وتضع عليه عبارة ( هكذا دفعتني الحياة عندما خدعتني مخالب بعض البشر). |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة