هل بدأت أزمة الوصل مبكراً؟
27-09-2019 05:51 PM
عمون - تلقى الوصل خسارته الأولى في دوري الخليج العربي، بهزيمته أمام العين 1-3، في الجولة الثانية من البطولة، على إستاد الوصل في زعبيل.
رغم أن "الإمبراطور" تلقى خسارة أمام أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، ولكن خرج جمهور الوصل غاضباً من الهزيمة، بسبب الأداء الذي ظهر به الفريق، خشية الجمهور أن تبدأ أزمة "الفهود" مبكراً، والتي تحدث في كل موسم.
ومنذ فوز الوصل بلقب الدوري لآخر مرة في 2007، يعاني الفريق الذي يحتل المركز الثاني في لائحة الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الإماراتي خلف العين، برصيد 7 ألقاب، متساوياً مع شباب الأهلي، يعاني "الإمبراطور" في كل موسم.
ووسط تطلعات كبيرة في بداية كل موسم بعودة الوصل إلى مكانته الطبيعية، كأحد أكبر الأندية الإماراتية، لكن الفريق على مدار 12 عاماً، ظلت نتائجه متذبذبة، رغم التغييرات الكبيرة التي حدثت على مستوى المدربين الأجانب واللاعبين في كل موسم.
وكانت أبرز نتائج الوصل على مدار 12 عاماً، هي الحصول على المركز الثاني في الدوري في 2017 والمركز الثالث في 2018، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا الذي رحل قبل بداية الموسم الماضي.
وتكبد "الإمبراطور" نتائج غياب الاستقرار الفني رغم التعاقد مع الأرجنتيني غوستافو كونتيروس، ولكن لم يتسمر طويلاً في منصبه، وتم تعيين المدرب الإماراتي حسن العبدولي بشكل مؤقت حتى نهاية الدور الأول، قبل التعاقد مع مدرب الوحدة السابق، الروماني لورينت ريجيكامب.
ولم يحدث تغييراً كبيراً في نتائج الوصل الذي احتل المركز التاسع في الدوري، وودع كأس رئيس دولة الإمارات من نصف النهائي، وربع نهائي كأس الخليج العربي.
وفي الموسم الجديد بدأ الوصل بشكل جيد بالتأهل إلى دور الـ 16 من كأس محمد السادس للأندية الأبطال على حساب الهلال السوداني، وفاز في كأس الخليج العربي على حتا، قبل أن يخسر أمام الفجيرة، بينما بدأ الدوري بالتعادل في "الديربي" مع النصر، ثم الخسارة أمام العين.
ولا تعد النتائج فقط أكبر ما يؤرق الوصل، ولكن الإصابات ضربت الفريق مبكراً، بإصابة المدافع عبدالرحمن علي بقطع في الرباط الصليبي، كما أصيب عبدالله جاسم بكدمة في الركبة، وأخيراً تعرض الدولي علي سالمين لكسر في الأنف.