عمون - يسير ليفربول المتصدر، ووصيفه مانشستر سيتي، على كوكب آخر في الدوري الإنجليزي، فيما تحاول باقي الاندية الكبرى اللحاق بهما في الجولة 7 نهاية الاسبوع.
ضرب الفريقان بقوة الموسم الماضي، ففاز سيتي 32 مرة في 38 مباراة، وتوّج بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الذي عوّض باحرازه لقب دوري أبطال أوروبا على حساب مواطنه توتنهام.
وابتعد ليفربول عن تشلسي الثالث بفارق 25 نقطة في النسخة الاخيرة، أي أكثر من 8 انتصارات، ويبدو أن الفريقين في طريقهما لتكرار سيناريو الموسم الماضي.
أحرز ليفربول 6 انتصارات كاملة، فتربّع على الصدارة بفارق 5 نقاط عن السيتي الذي فاجأه نوريتش سيتي في الجولة قبل الماضية، فانتفض لنفسه وسحق واتفورد 8-0 في نتيجة قياسية خلال مشواره في الدوري.
وبرغم خوضهما مباراتين خارج أرضهما، يتوقع أن يحرز العملاقان الجديدان فوزين، إذ يحل ليفربول السبت في افتتاح المرحلة ضيفاً على شيفيلد يونايتد العاشر، فيما يزور السيتي إيفرتون الخاسر 3 مرات في آخر 4 مباريات.
وأظهر سيتي مقدرات هجومية نادرة الأسبوع الماضي، عندما دك شباك واتفورد بثمانية.
لكن "سيتيزنس" يخوض مواجهة إيفرتون ضد فريق جريح على ملعبه "غوديسون بارك"، وبحال سقوطه أمام "توفيز" قد يتخلف بـ8 نقاط عن ليفربول.
في المقابل، ستكون الفرصة سانحة لليفربول في إحراز فوزه 16 توالياً في الدوري، مع إضافة آخر مباريات الموسم الماضي، علماً بأن تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب لم تخسر أمام فريق خارج "الستة الكبار" التقليديين منذ يناير (كانون الثاني) 2018.
لكن مدرب شيفيلد يونايتد كريس وايلدر طالب لاعبيه بعدم الرضوخ لنجومية أبطال اوروبا الذين يقودهم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والمهاجمان المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه الذين حلوا بين الخمسة الاوائل في جائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي والتي نالها الاثنين الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني.