"شجرة الغاف الصغيرة" .. إصدار جديد للإماراتية هنادي الفهيم
25-09-2019 09:00 AM
عمون - احتفت المؤلفة الإماراتية هنادي الفهيم، بحبها للإمارات وشغفها بالطبيعة، بإصدار كتابها الأول للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، والذي حمل عنوان "شجرة الغاف الصغيرة".
وأشارت هنادي الفهيم إلى أن إعجابها بشجرة الغاف بدأ عام 2006، فقد اهتمت بشجرة الغاف وقامت بحملة مجتمعية هادفة تحت رعاية مجموعة الفهيم، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، للحفاظ على شجرة الغاف المهددة بالانقراض وإعلانها الشجرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.
وقالت هنادي الفهيم: "أردت أن أكتب كتاباً عن شجرة الغاف النابضة بالحياة بطريقة جذابة للأطفال لكي يستمتعوا بالقراءة أثناء تعرفهم على المعلومات الأساسية عن الغاف.. آمل أن يتحلى الأطفال بالقيم التي تمثلها شجرة الغاف النابضة بالحياة والتي تركز عليها القصة وتربط بين تاريخنا في البادية والصحراء، وصفات الكرم والعطاء والمرونة وكيف تفيدهم خلال مراحل التطور المختلفة في حياتهم".
ودخلت هنادي إلى عالم الخيال بإلهام من والدها محمد عبد الجليل الفهيم، رجل الأعمال والمؤلف الإماراتي الشهير، الذي كتب العديد من الكتب الحائزة على جوائز، بما في ذلك كتابه "من المحل إلى الغنى" المدرج ضمن أكثر الكتب مبيعًا بعدة لغات، وأرادت هنادي من كتابها أن يكون ذا طابع معرفي تثقيفي، وفي نفس الوقت ممتعاً ومسلياً.
وأضافت "عندما اُختيرت شجرة الغاف كشعار لعام التسامح، قررت الانتهاء من الكتاب الذي كنت قد بدأت بكتابته، لأشارك بشكل إيجابي في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في غرس الحب لأصولنا وحضارتنا في نفوس أجيالنا الناشئة وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على بيئتنا وكيفية التعايش مع الطبيعة".
وأشارت هنادي: "أحب أن أشجع الأطفال على القراءة وذلك على سبيل الإسهام المتواضع مني في دعم المبادرات الحكومية الهادفة إلى حث الأطفال على القراءة والتعرف إلى تراثهم مثل: مبادرة "شهر القراءة" وجائزة الشيخ زايد للكتاب، وغير ذلك من الفعاليات التي تعزز ثقافة القراءة تجسيداً لقانون القراءة الاتحادي لعام 2016 مما أسفر عن زيادة إنتاج الأعمال الأدبية واهتمام الشباب بالإبداع الكتابي حول دولة الإمارات وثقافتها الثرية والمتنوعة".
وتتحدث الكاتبة بأسلوب شائق مبسط عن مغامرات شجرة الغاف الصغيرة على اختلاف مراحل نشأتها ونموها وتكوينها الصداقات مع جيرانها وتكيفها مع أجواء الصحراء الصعبة، فضلاً عن التقاليد السائدة بين سكان الإمارات حول الشجرة، فالكتاب عبارة عن رحلة تناسب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و10 سنوات.
وأنجز الفنان شاهول حميد وجاء الرسومات المميزة للكتاب، لتضفي المتعة البصرية على النص، بأسلوب خالم، وتحيي الأحداث من خلال صور توضيحية للبيئة الطبيعية المرسومة بتفاصيل تحاكي واقع الصحراء الإمارتية، والألوان النابضة بالحياة على بساطتها، وأُضيف في نهاية الكتاب مرجع بالفصائل الحيوانية من الطيور والحيوانات والحشرات التي تعيش في بيئة شجرة الغاف.