مواجهات خلال اقتحام المستوطنين قبر يوسف بنابلس
24-09-2019 09:29 AM
عمون -اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الصهيوني، قبيل منتصف الليل، بعدما اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في محيط "قبر يوسف".
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة ومحيط "قبر يوسف" لتأمين الحماية للمستوطينين خلال اقتحامهم القبر.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الشبان الذين تصدوا لعملية الاقتحام.
ووفق المصادر؛ فإن عدة حافلات نقلت عشرات المستوطنين للمنطقة بهدف أداء طقوسهم التلمودية.
ويقع "قبر يوسف" المتاخم لمخيم بلاطة شرق نابلس في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية.
ويشكل "المقام" بؤرة توتر مستمرة مع قوات الاحتلال والمستوطنين.
وعادةً تندلع مواجهات شديدة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام المدينة ومنطقة قبر يوسف، حيث يتصدى الثائرون لاعتداءات الاحتلال وعربدة المستوطنين.
ويقتحم المستوطنين قبر يوسف باستمرار لأداء طقوسهم التلمودية، بزعم أن القبر يعود للنبي يوسف عليه السلام، في حين تؤكد المصادر التاريخية أن القبر يعود ليوسف دويكات، الذي عاش في زمن الدولة العثمانية، وحُوِّل إلى مقامٍ إسلاميٍّ، استولى عليه المستوطنون عام 1980، وحوله الاحتلال "الإسرائيلي" لثكنة عسكرية، ومنع الفلسطينيين من دخوله.
كما أن الموقع هو أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وكان مسجدًا قبل الاحتلال "الإسرائيلي".
وتؤكد المصادر التاريخية أن ادعاءات المستوطنين، تزييف للحقائق بهدف سيطرة "إسرائيل" على المنطقة بذرائع دينية، حيث يقتحمون الموقع بحماية من الاحتلال "الإسرائيلي" وتنسيق مع السلطة الفلسطينية.