عمون - أصيب ستة مواطنين -مساء اليوم السبت- في مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية: إن أعدادًا كبيرة من جنود الاحتلال داهموا البلدة، وفرضوا منع التجوال على وسطها، وأرغموا المواطنين على التزام منازلهم، وأغلقوا المحال التجارية، وأطلقوا وابلا من القنابل المسيلة للدموع لإجبار المواطنين على إخلاء الشارع.

وأشارت إلى أن الجنود اشتبكوا مع الشبان؛ ما أوقع ثلاث إصابات بالرصاص الحي والمطاطي إحداها في البطن وصفت بالمتوسطة.

وأضافت أن جنود الاحتلال أغلقوا المدخل الرئيس تمامًا، ومنعوا الدخول والخروج من البلدة وسط عمليات تفتيش.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات خلال مواجهات عنيفة في عزون منها إصابة بالرصاص الحي واثنتان بالرصاص المطاطي و3 إصابات بالغاز عولجوا ميدانيا.

كما أصيب -الليلة- عدد من النساء والأطفال إثر فقدان سائق حافلة صغيرة السيطرة عليها قرب مدخل بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية: إن سائق الحافلة استنشق كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال في البلدة الليلة عقب اقتحامها؛ ما أدى لفقدانه السيطرة عليها فانقلبت.

وأَضافت المصادر أن الله لطف، وأن الإصابات طفيفة؛ حيث تلقى الركاب الإسعاف الأولي ميدانيا في حين تحاصر قوات الاحتلال عزون وتعتدي على المواطنين.

إلى ذلك منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، المزارع عبد اللطيف حسن عرار من استصلاح أرضه في منطقة المنطار شرقي بلدة كفر ثلث جنوب قلقيلية، واستولت على جرافة كانت تعمل في الأرض.

وقال رئيس بلدية كفر ثلث حسني عودة لـ"وفا": إن الاحتلال صادر جرافة يملكها المواطن أيمن أحمد مراعبة، استخدمها في عملية استصلاح أرض المزارع عرار.

في سياق متصل، أشار عودة إلى أن الاحتلال أغلق الطريق الزراعي الواصل بين بلدة عزون وكفر ثلث شرق قلقيلية، والمؤدي إلى منطقة العيون في واد قانا بالسواتر الترابية، في حين أن الطريق افتتح مؤخرا لتسهيل التواصل بين المزارعين وأراضيهم.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مرة أخرى -اليوم السبت-، وأغلقت طريقا حيث لا تمر ساعات عدّة دون اقتحام متكرر للبلدة.

مركز الاعلام الفلسطيني