جمانة .. الوزيرة الحديدية
افتتاحية عمون
17-09-2019 03:41 PM
حولت الوزيرة النشطة جمانة غنيمات دار الضيافة الذي اصبح مقرها في رئاسة الوزراء الى خلية عمل متواصل ليلًا ونهارًا بفضل خطة عمل وضعتها لرصد كل ما يتعلق بالحكومة خاصة ما ارتبط بشائعات تنال من سمعة واداء الوزارة وتحلق حولها نفر مميز من الشباب والشابات الذين نذروا انفسهم لخدمة وطنهم..
المرأة الحديدية كما يلقبونها اسست "حقك تعرف" واطرت لعمل مهني رفيع بحكم تاريخها في المهنة فهي محررة اقتصاد من الطراز الرفيع ورئيسة تحرير قبل ان تتبوأ منصبها الوزاري وتدير شأن الحكومة الاعلامي بجدارة ومهنية..
لانذكر وزملائي في الاعلام ان اتصلت أم شأس طالبة النجدة او التوجيه الذي كان يومًا عند بعض الحكومات بل على العكس كانت على مدار عمرها الوزاري موضحة للاخطاء التي قد يرتكبها البعض خاصة تلك الاخبار المضللة لمسار الدولة حتى اصبحت ناطقًا باسم الدولة لا الحكومة في ظل غياب الحقيقة فأعطي الخبز لخبازه والخبر للخبرجي الحقيقي لا المزيف او الهابط على المهنة من بوابات متعددة..
لا يحيط بالوزيرة غنيمات ذباب الكتروني فهي لا تؤمن بذلك انما اسود ونمور الكترونية يطالعون كل شيء ويردون بالحقائق دون "تزويق" همهم الوطن والمواطن .. يتواصلون مع الجميع وفق مصلحة الوطن ، تراهم متمسمرين خلف شاشات العصر همهم ان المحاكاة للعصر محاكاة الكترونية في زمن السرعة والدقة وهو شعار عملهم بقيادة اعلامية فذة..
تحملت جمانة كما تحب ان يناديها المعارف كثيرًا وكانت مصدًا مهما بصبر وقلب واسع وقدمت المثل الاروع في تدبير شؤون الاعلام دون تصفية حسابات كما يفعل غيرها ، وبرزت على المستوى المحلي والاقليمي بتوضيح الصورة كما هي دون رتوش او مكياج كما نرى في اعلام العالم الثالث.
تستحق الوزيرة الحديدية الدعم والمساندة امام سيل الشائعات و الاخبار المضللة والمفلركة لتواصل نجاحاتها وتستأهل الاشادة والانتصار لفكرتها ولابد من تعاون كافة الوزارات معها لتنجح في معركتها المهمة للدفاع عن الاردن نظامًا وشعبًا وحكومة..