المحطات الرئيسية في حكومات نتانياهو
17-09-2019 09:30 AM
عمون - يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى البقاء في السلطة بعد انتخابات اليوم الثلاثاء، التشريعية.
ونتانياهو هو رئيس وزراء إسرائيل بشكل متواصل منذ 2009، وسبق أن ترأئس الحكومة بين 1996 و1999، وفي ما يلي أبرز المحطات في مسيرة بنيامين نتانياهو:
في 31 مارس (آذار) 2009، أصبح زعيم حزب الليكود اليميني بنيامين نتانياهو وللمرة الثانية، رئيساً للوزراء خلفاً لايهود أولمرت الذي اتهم بالفساد.
وشكل ائتلافاً حكومياً جنح إلى اليمين، تولى فيه المتشدد أفيغدور ليبرمان منصب وزير الخارجية.
وفي مارس (آذار) 2013 استلم التحالف الجديد بزعامة نتانياهو السلطة بعد انتخابات يناير(كانون الثاني) المفاجئة، وشرع في البناء الاستيطاني على أراضي الفلسطينيين المحتلة في 1967.
"الجرف الصامد"
بدأت إسرائيل في 8 يوليو (تموز) 2014 عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة، معتبرة أنها تهدف إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ وهدم الأنفاق تحت الأرض. وكان الهجوم الثالث من نوعه على قطاع غزة في 6 أعوام.
واستمرت حرب صيف 2014 خمسين يوماً وكانت الأطول والأكثر دموية ودماراً، بين الحروب الثلاث ضد القطاع منذ سيطرة حركة حماس عليه في 2007، وأسفرت عن مقتل 2211 فلسطينياً بينهم 551 طفلاً حسب الأمم المتحدة. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 74 شخصاً بينهم 68 جندياً.
الاتفاق النووي
في مارس (آذار) 2015، تحدى نتانياهو الرئيس الأمريكي حينها باراك أوباما، بعد أن سعى لعقد اجتماع مشترك مع الكونغرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون في محاولة لإفشال الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى على برنامج طهران النووي، ورفض أوباما مقابلة نتانياهو أثناء إقامته في واشنطن.
وأبرم الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران في يوليو (تموز) 2015.
في 15 مايو (أيار) 2015، بعد شهرين من فوزه مرة أخرى في الانتخابات التشريعية، يشكل نتانياهو حكومته الرابعة التي تحصل على ثقة البرلمان.
وفي مايو(أيار) 2016 توصل نتانياهو إلى اتفاق على تشكيل إئتلاف حكومي مع حزب إسرائيل بيتنا وزعيمه أفيغدور ليبرمان، وتسلم الأخير وزارة الدفاع، ليصبح الرجل الثاني في الحكومة.
واعتبرت هذه الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
توسيع الاستيطان
في يوليو (تموز) 2017 أعطت إسرائيل الضوء الأخضر للبناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة الذي توقف منذ 1991، وتحدت إسرائيل بهذه الخطوة المجتمع الدولي.
في ديسمبر(كانون الثاني) 2017 اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل متجاهلاً مطالبة الفلسطينيين بالجزء الشرقي من المدينة، عاصمة دولتهم المستقبلية.
وأغضبت الخطوة الأمريكية الفلسطينيين الذي جمدوا علاقتهم مع إدارة ترامب.
وتواصل دعم ترامب لنتانياهو، فأعلن في 2019 اعترافه بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان المحتلة منذ 1967، ما أثار انتقاداً دولياً.
احتجاجات
بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة احتجاجات جماهيرية في مارس (آذار) 2018 مطالبين بحقهم في العودة إلى منازلهم التي طردوا منها بعد قيام الدولة اليهودية في 1948.
وشهدت المواجهات على الحدود توتراً متزايداً، خاصةً في 14 مايو (أيار) بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية رسمياً إلى القدس.
ومنذ انطلاق الاحتجاجات المعروفة فلسطينياً بـ "مسيرات العودة"، استشهد أكثر من 305 فلسطينيين بنيران إسرائيلية.
وفي الجانب الإسرائيلي، قتل سبعة في أعمال عنف على الحدود.
وفي نوفمبر(تشرين الثاني) اتُفق على وقف إطلاق النار، ما دفع ليبرمان إلى الاستقالة قائلاً إن إسرائيل "تستسلم للإرهاب".
فساد ورشاوى
أعلن المدعي العام الإسرائيلي في فبراير(شباط) 2019 عزمه اتهام لنتانياهو بالاحتيال، والرشوة، وسوء استغلال الثقة، ومتابعة توصيات الشرطة.
وسيمثل نتانياهو أمام المدعي العام في بداية أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.
في 9 أبريل (نيسان) 2019، توجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع، وحصل الليكود على 35 مقعداً من أصل 120 في البرلمان، وهو نفس عدد المقاعد الذي حصل عليه خصم نتانياهو في تحالف الوسط بيني غانتس.
وفي 17 أبريل(نيسان)، كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين نتانياهو رسمياً بتشكيل الحكومة لكنه فشل في ذلك.
وفي 30 مايو (أيار) 2019 صوت البرلمان الإسرائيلي على حل نفسه، وإجراء انتخابات جديدة في 17 سبتمبر(أيلول) الجاري، وتجنب سيناريو اختيار الرئيس ريفلين شخصاً آخر لتشكيل الحكومة بدل نتانياهو.
أ ف ب