عمون- وجه الفاتيكان انتقادات حادة لخطط إصلاح الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا.
وجاء في تقرير "المجلس البابوي للنصوص التشريعية" أن الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا لا يمكنها اتخاذ قرارات بشأن قضايا مثل وضع المرأة في الكنيسة، لأن هذا يخص الكنيسة العالمية بأكملها.
وأرسل هذا التقرير عميد مجمع الأساقفة، الكاردينال مارك أوليه، لمؤتمر الأساقفة الألمان، الذي قام بنشره على الإنترنت اليوم الجمعة.
كما وجه المجلس البابوي انتقادات حادة لمشاركة اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان في عملية الإصلاح.
تجدر الإشارة إلى أن العامة من المؤمنين ممثلون في هذه اللجنة.
وفي المقابل، أكد المجلس البابوي على أن الكنيسة الكاثوليكية "ليست قائمة على هيكل ديمقراطي"، موضحة أن القرارت يتم اتخاذها في النهاية من قبل الأساقفة.
وتدور عملية الإصلاح، التي يُطلق عليها رسميا اسم "الطريق السينودوسي"، حول تعامل الكنيسة مع السلطة، وحول الاخلاقيات الجنسية للكنيسة، وعزوبية القساوسة، ووضع المرأة في الكنيسة.
وكرد فعل على هذه الانتقادات، أشار المتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الألمان، ماتياس كوب، إلى أن المجلس البابوي يستند في تقريره إلى نسخة غير محدثة لـ "الطريق السينودوسي"، موضحاً أن النسخة المحدثة لم تعد تتضمن بعض النقاط التي انتقدها المجلس.
وذكر كوب أنه سيُجرى عقد مؤتمر الإعداد لـ "الطريق السينودوسي" كما هو مقرر اليوم وغداً السبت في مدينة فولدا الألمانية بمشاركة اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان.

د ب أ