من أجل الوطن والمواطن على حدٍّ سواء، ننتظر من سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين عصْف ذهني يُعيد للوطن مجده وللمواطن كرامته ، فلا نصير للوطن والمواطن إلا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في ظل ما يعيشه الوطن من ألمٍ وفساد وما هو عليه المواطن من حال شديد الْعُسْر والهموم.
دائماً نجد سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين إلى جانب المواطن ، لا يقبل وقوع الظلم عليه ولا تجاهله ، وهذه العلاقة الحميمة بين الشعب والملك لن تتبدَّل ولن تتغيَّر على مرِّ الأزمان، فالملك للشعب والشعب للملك والوطن.
نعلم أنَّ سيِّد البلاد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين يُراقب عن كثب حياة المواطن الأردني وحاجته وحاله، ويعلم ما يدور خلف الكواليس هنا وهناك، ونتوقع من جلالته الكثير، فلن يبقَ صامتاً وحال الوطن والمواطن في تراجع، ستكون كلمته السامية الفيصل في نهضة حياة الوطن والمواطن، سيكون لجلالته عصفاً ذهنياً في تغيير إدارة شؤون البلاد من أجل الوطن والمواطن .
قد صبر جلالته كثيراً ، وأعطى فُرَصاً كثيرةً، من أجل أن يرى التغيير في حياة الوطن والمواطن والشباب ، ويعلم جلالته مدى التقصير وأين الخلل، فلن تكون الأيام طويلة، سيكون العصف الذهني الملكي من أجل الوطن والمواطن والشباب، وهذا ما أتوقعه في القريب العاجل من تغيير جذري في إدارة شؤون البلاد.
حفظ الله الوطن وقائده وشعبه، وجيشه وأَمْنِه .