facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




نناشد الملك


شحاده أبو بقر
07-09-2019 10:25 PM

عندما تصل الأمور إلى طريق مسدود بشأن أي خلاف بين الحكومات وفئة من الأسرة الأردنية الواحدة، تتجه أنظارنا جميعا نحن من ندعي الحرص على البلد وأمنه وإستقراره، صوب جلالة الملك رأس الدولة قائد الوطن والمرجع الأول، لحسم الأمر، فالملك أعانه الله، كلمته نافذة ومقدرة ولا يقبل أردني أيا كان بأن يخذل الملك لا قدر الله.

نتحدث عن 120 ألف معلم ومعلمة، وعن مليوني طالب وتلميذ موجودين في كل بيت أردني، ولا نكاد نتخيل حالهم غدا الأحد عندما يحجم المعلمون عن التدريس ويبقى فلذات الأكباد في الشوارع والساحات!، بعد أن صعد الطرفان معا الحكومة والمعلمون إلى أعلى الجبل وكل يأبى النزول، ونرى أن الحكمة والحصافة وتقدير ظروف البلد وحاجته الملحة إلى دوام الأمن وألإستقرار باتت موضع تساؤل.

لا نلوم طرفا على حساب طرف، لكننا نرى أن الحاجة غدت ماسة لرجل رشيد كلمته مسموعة من سائر الأردنيين وبلا إستثناء، ونرى أن جلالة الملك بشخصه الكريم ومقامه السامي يجسد هذا الرشد الذي نعني، فالخمسون بالمائة يمكن تجزئتها على مدى خمس سنوات تباعا، إعتبارا من العام المقبل، والحلول كثيرة وليست بالمستحيلة سواء بالنسبة للمعلمين أو غيرهم من منتسبي النقابات الأخرى.

جلالة الملك.. أنتم المرجع والملاذ بعد الله لشعبكم، وأي حل منصف تفرضونه على الجميع سيكون مقبولا ومقدرا، وأنا على يقين تام من أن مجلس نقابة المعلمين لن يخذل جلالتكم أبدا، وإن فعل لا سمح الله، فسيكون الأردنيون جميعا في خصام معه. فلو أتيحت الفرصة لهؤلاء الكرام الأردنيين الذين تعهدوا بتعليم أبناء الوطن وبناته لأن يعرضوا أمرهم بين يدي جلالتكم، وانتم الأب والأخ الأكبر للجميع، لكان الأمر مختلفا، فالأردنيون جميعا حتى وإن عتبوا أو غضبوا وكانت لهم من الملاحظات والشكاوى ما كانت، يقدرون الملك عاليا ويصعب على أي منهم الخروج عن طوعه أو خذلانه لا سمح الله، مهما كانت في نفوسهم من حسرات وحاجات ومطالب وملاحظات.

نتمنى أن يكون لدى جلالة الملك متسع من وقت ليتشرف المعلمون بلقاء جلالته، وعندها فلن نكون أمام أزمة أو توقف لمسيرة التعليم في بلدنا الحبيب، وعندما تسد الأبواب، يبقى باب الملك بعد باب الله جل في علاه، هو المدخل نحو الحل الآمن لكل مشكلة مهما بدت صعبة أو مستعصية في نظر البعض. والله من وراء قصدي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :