إلى أساتذتي الاجلاءِ
إلى معالي وزير التربية والتعليم
إلى الجسمِ الصحفي بأشكاله وألوانه ومسمياته كافة
إلى أولياءِ الأمورِ
إلى الحكامِ الاداريين
إلى قواتِ الدركِ والامنِ العام
لكم جميعًا ازجيها تحيةَ حبٍّ وإجلالٍ واحترامٍ
وبعدُ:
عندما نتحدثُ عن الوطنِ أيها الاحبةُ والأخوةُ والأهلُ والعزوةُ فانه لا ُُيُوجَدُ غالبٌ أو مغلوبٌ
أيها السادةُالافاضلُ.
تحسينُ رواتبِ المعلمين أمرٌ ضروري لا بدَ منه، كما أن دعمهم معنويًا واجتماعيًا بات ضرورة ملحة حتى يؤدوا رسالتهم الخالدة على أكملِ وجه.
من ناحية اخرى، ان التزام المعلمين بمتطلباتِ التأهيلِ ومعاييره أمرٌ لا مفرَ منه وواجبٌ لا بدَان يؤدَى، ويجب أن يسعوا له لتطوير مستوى الاداء وزيادة الفاعلية.
علينا جميعًا أيها الاحبةُ ان نبحثَ عن نقطةٍ وسطّ نلتقي عليها وان ُنغلبَ مصلحةَ الوطنِ ومليوني طالبٍ على مقاعدِ الدراسةِ على اي مصلحةٍ أخرى .
اخوتي في نقابةِ المعلمين وزملائي في مهنة التعليم الشريفة اتمنى عليكم ان نبادرَ الآنَ لفتحِ بابِ الحوارِ مع وزير التربية والتعليم للوصول إلى تفاهمٍ تقبلونه من اجلنا واجلكم ومن أجلِ الوطن الاغلى والابهى . ولنتذكر أن لا غالبَ ولا مغلوب عندما يتعلق الأمرُ بالوطنِ والمواطنِ الذي نحن الاحرصُ عليه.
دام المعلمُ معولاً للبناء في بلدِ الخيرِ والعطاءِ ..أردنِ النشامى والهواشمِ ودامت نقابةُ المعلمين راعيةً لتطوير أداءِ جميع العاملين فيها ومتابعة تحسين واستكمال البنى التحتية والجهيزات التربوية كافةً في مدارسنا من أجلِ الارتقاء ِ بمهنة التعليم حيثِ تعتبرُ جميعُ المكونات (المعلم والطالب والغرفة الصفية والمناهج والابنية والتقنيات...الخ) جزءا واحدً متكاملاً .
دمتم جميعًا ودام الوطنُ بالفِ خيرٍ