ثَمَّةَ حقيقة نعلمها، أنَّ الملك عبدالله الثاني إبن الحسين هو دائماً نصير المعلِّم في كافَّة مراحل الوطن التي مرَّ ويمرُّ بها، ومنزلة المعلِّم عند الملك عظيمة.
فالمعلِّم الذي يبني الأجيال يبني وطن وحضارة ، فلا أحد يستطيع أن يُنْكِر دور المعلِّم في حياة الوطن.
مكانة المعلِّم في الأردن مكانة مرموقة وعظيمة، وإكتسبت هذه المكانة مباركة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين منذ توليه سلطاته الدستورية، ليكون المعلِّم في أحسن حال ويعيش وأسرته رغد العَيْش والرفاهية، لأنَّ المعلِّم بذلك ، سيزيد عطاؤه وتفانيه في تقديم الأفضل لبناء الوطن أجياله ، فإذا كان الجيل سليمَ البناء كان الوطن سليمَ البناء مُتقدِّماً برقيٍّ ورِفْعَة، فالأوطان تُقارَن بتقدُّم التعليم فيها، والأردن يحظى بنسبة تعليم عالية بين شبابه.
يشعر المعلِّم بحاجته للزيادة على راتبه في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن، وهذه الزيادة لن تأتِ له إلا من خلال تدخُّل مباشر من الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، نصير المعلِّم ، فبهذا كانت صرخة المعلِّم بحاجته لنُصرَة الملك له في ظل حياتنا عصيبة الحال الإقتصادي.
نعلم أنَّ الملك عبدالله الثاني إبن الحسين سيكون إلى جانب المعلِّم نصيراً كما كان دائماً، ولن يحتاج المعلِّم شيئاً في كنف أبا الحسين، فهنيئاً للوطن بقيادته الهاشمية، وهنيئاً للمعلِّم بنُصرَة الملك له.