رغم قساوة الأشخاص، ورغم ما يصدر من اي شخص كان من أفعال لا يحمد عقباها فيما بعد ، إلا أنَّ مع مرور الوقت، قد أدركت أن المعاملة بالمثل ،أصبحت متاحة، لأي شخص كان ،في أن يُعامل من هو معتاد على نشر الشائعات المغرضة ،شأنها شأن تحجيم اي شخص كان ،حيث تعمل بدورها على جعل اي شخصية في المجتمع ،ان يتم الاستهزاء عليها ،وقتلها، وتدميرها ،لأن هذه هي حياة ،وليست مرحلة حساب ،وهذه المرحلة هي مرحلة لتعيش بسلام، وأمان ، ولا أذكر في حياتي بأنني قمت في أذية اي شخص كان ،ولكن تجبرنا الظروف لتعامل بالمثل، مع من يزاود في نشر ما هو كاذب .
الحياة هناك من يراها جميلة، و انا شخصياً، من الأشخاص ،الذين يرون، أن الحياة جميلة ،ولكن هناك من يعمل على تعكير مزاج ،من يحترم ذاته، ويحترم ، الآخرين ،حتى وصلت بي النتيجة أنَّ التعامل بالمثل، هو الأوجه ،والأفضل لردع، أي شر محتمل .
مما لا شك فيه أن المعاملة بالمثل ،هو سلاح ذو حدين ،له قاعدة مبنية ، على أن من رأى بعينيه سواد وظلام الليل ،حتى وصلت به النتيجة، إلى أن هناك من تمادى في طغيانه ،ابشره ان من ظلم إنساناً وقهره تأكد أنَّ الله، لن يغفر لك، وسوفَ يؤجلك إلى وقت، حينها تُدرك أن هذه الحياة، التي كنت بها ،هي فارغة ، ولذا وإياك أن تظلم شخصاً ،ليسَ من مبادئه ،أنَّ يدمر الآخرين ،وإنما من مبادئك ،أن تسعى إلى ذلك ،كُن إنساناً وليسً حيواناً في تصرفاتك، التي هي مؤذية للآخرين ،وهنا أضع النقاط على الكلمات ،أن قلمي مازال واقف ،ويوم القيامة من ظلمني لن اسامحه ،حتى وصلنا إلى نتيجة، وهي نحن مسلمون على الهوية فحسب ،ونقوم بالصلاة ،وإيتاء الزكاة ،وصوم رمضان ،حتى أصبحت النتيجة بعدها ندمر حياة المُحترمين ،وليسَ من الشرط ان تُحاسب في الآخرة، وربما في هذه الحياة سواء بك أو، في أبناءك ،أو إخوانك، أو أخواتك .....رفعت الأقلام وجفت الصحف ،يا من طغيت، وقمت بأبعاد الآخرين، عن من يحترم نفسه ،ويحترم الآخرين ،هي من أخلاقه الحميدة ،تأكد ان الله هو غفور رحيم أن كنت مع الله ،وأن كُنت في غير ذلك ،تأكد بأنك سوفُ تُحاسب مرتين، في الحياة، وفي الآخرة .