عمون - هاجم حزب الجبهة الأردنية الموحدة حكومة الدكتور عمر الرزاز واصفها بأنها تغتال الاحزاب لصالح الشللية السياسية.

وقال الحزب في بيان له اليوم الاثنين إن الفشل الاقتصادي والجباية المالية اذابت الشحم واكلت اللحم ونخرت العظم وتركت الشأن الاقتصادي الوطني لقمة سائغة لمشروع البنولكس الصهيوني الذي تلوح بوادر تنفيذه في الافق كجزء من صفعة القرن كمشروع صهيوني يجثم على ركام الانظمة السياسية بالمنطقة رويدا رويدا.

وتاليا البيان:

كما اوردنا منذ بداية قدوم الحكومة الليبرومدنية ورأس يحمل ارثا فكريا امميا يعتبر الوطن مجرد مكانا جغرافيا والدولة مجرد حدود مناطق نفوذ وهذه تقية تفضحها تصريحات مستتره من حين لاخر وتقديم مصالح نفوذ المؤسسات الدولية على مصلحة الوطن والمواطن ومساندة اعلام يناقض ركائز العقد الاجتماعي الوطني بالعقيدة والقومية والتي بنيت عليها شرعية الدولة السياسية منذ مئة عام والدعم الاعلامي والسياسي المبهم لاستمرار حكومة ( النهضة ) شرعيتها الشعبية بالحضيض نتيجة واقع مر يعبر عن نفسة .

• فشل اقتصادي وجباية مالية اذابت الشحم واكلت اللحم ونخرت العظم وتركت الشأن الاقتصادي الوطني لقمة سائغة لمشروع البنولكس الصهيوني الذي تلوح بوادر تنفيذه في الافق كجزء من صفعة القرن كمشروع صهيوني يجثم على ركام الانظمة السياسية بالمنطقة رويدا رويدا .

• احكام قبضة البنك الدولي على مقدرات الاقتصاد وبالتالي المشاركة والتأثير سلبا بصناعة القرار السياسي الوطني .

• عجز مطلق لتنفيذ الاصلاح السياسي كما ورد بكتاب التكليف الملكي لا بل هجوم بقفاز حريري مسموم من الفريق المدني المستتر في حكومة النهضة على الاحزاب لصالح شللية سياسية ثمثلها مراكز قوى فاسدة تتصارح فيما بينها لمصالحها الشخصية على حساب قيام مشروع سياسي وطني نحن بامس الحاجة الية في ظل مؤامرة صهيونية تنشب اظافرها رويدا رويدا في جسم الوطن

اغتيال الاحزاب وترك الساحة السياسية مرتعا خصبا لمراكز قوى وشللية سياسية تتحكم بالسلطة التشريعية والتنفيذية فيما يؤسس له من قوانين انتخاب ويتستر بعضها خلف شكل حزبي وغيرها تتحكم بالمرحلة القادمة ... فتيار يؤسس لعصبة مجموعة توارثت المناصب والمكاسب تعودت ان الوطن مباح مشاع مقابل ولاء ظاهري اثبتت الايام زيفه... وشللية مستجدة تكونت تحت الخيمة التشريعية والعطايا الحكومية تتوخى تقديم نفسها كحصان طروادة لمشروع كنفدرالية مفترض كجزء من شروط تراخي قبضة البنك الدولى وسخاء المؤسسات الدولية المانحة ... واما تيار ثالث يتوقع دعم اعلاميا وسياسيا وقحا في قادم الايام بديلا للدعم الخارجي المستتر حاليا عبر قوانين ومنظمات مجتمع مدني تعمل وتروج لمقولة (كل شي فرنجي برنجي) ... اما رابع فهو يقتات بقايا حرب باردة ماتت ودفنت واصبحت هيكل دون جوهر وشكلا دون مضمون يكابر في ظل غياب مشروع وطني وساحة سياسية يستعرض في سركها خداج ومراهقة سياسية ... او بقايا قوى برقراطية ومحافظة تعيش كطفيليات على جروح الوطن وتنتظر من يطلق عليها رصاصة الرحمة .

اما ان الاوان لفتح حوار جاد حقيقي بين الحكومة والاحزاب بدل ان تعطيك من طرف اللسان طراوة وتروغ بك كما يروغ الثعلب ودعم صادق النوايا من قبل الدولة للنهوض بمشروع سياسي راشد طموح يغير النهج الذي أدى لفشل متتالي لاداء مؤسسات الدولة في جميع المناحي ويكون اساسا صلبا يبنى عليه ما يشد ازر الدولة امام مؤامرة لا ينكرها الا اعمى البصيرة ويبحر بنظامها السياسي مخاض امواج اعصار يجتاح المنطقة لاضعاف انظمتها وتفكيك بنية دولها .

• من يقرع الجرس في ظل حكومة عاجزة فاشلة لا تسد رمق مواطن ولا تداوي جرح وطن .

• هل نملك ترف الوقت ...؟

الجبهة الاردنية الموحدة 2 /9 / 2019