facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




بيولوجيا الجسم تحدّد تأثير الحميات على الأفراد


22-05-2007 03:00 AM

عمون - وكالات
نجحت دراسة أمريكية فى تقديم إجابة لسؤال حير المختصين فترة من الزمن حول سبب تفاوت تأثير الحميات على الأفراد، وبالتحديد فيما يتعلق باختلاف استجابة بعض الأشخاص للحميات المنخفضة فى محتواها من النشويات بشكل أفضل مقارنة مع الحميات قليلة الدهون.ويوضح الباحثون وهم خبراء من مستشفى بوسطن للأطفال فى ولاية مساتشوسيتس الأمريكية، بأن بيولوجيا الجسم هى التى تحدد مدى استجابة الأفراد للأنواع المختلفة من الحميات.

فبعضهم يستجيبون للحميات قليلة الدهون، والبعض الآخر يتأثر بشكل أكبر بالأنظمة الغذائية التى تراعى تحديد كميات النشويات التى تهضم بسرعة، والتى ترفع من تركيز السكر وهرمون الإنسولين فى الدم، مثل الخبز الأبيض، السكر المركز، ومنتجات الحبوب المصنعة.

كما ويضم هذا النظام الغذائى كميات جيدة من الأغذية النشوية التى تعمل على رفع تركيز سكر الدم ببطء مثل الخضروات، الحبوب الكاملة ومعظم أنواع الفواكه.

وكان الباحثون أجروا دراسة خضع لها 37 شخصاً من المصابين بالسمنة، تراوحت أعمارهم ما بين 18- 53 عاماً، وقد تم توزيعهم عشوائياً فى مجموعتين، بحيث ضمت إحداها الأشخاص الذين سيخضعون لحمية قليلة الدهون، فيما تألفت المجموعة الأخرى من الأشخاص الذين سيتبعون الحمية ذات المحتوى المنخفض من النشويات.

وطلب إلى الأفراد المشاركين عدم الالتزام بكميات محددة من الأطعمة وعدم اتباع نظام تحديد السعرات الحرارية، فقد سمح لهم بتناول القدر الذى يرغبون به من الأطعمة المسموحة ودون تحديد للكميات.

كما قام الباحثون بتقييم استجابة هرمون الأنسولين عند الأفراد من خلال إخضاعهم لفحص تحمل الجلوكوز.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذى كانوا يفرزون الإنسولين بقدر أكبر، أبدوا أكثر استجابة للحميات المنخفضة السعرات مقارنة مع النوع الآخر من الحميات، حيث فقد الأفراد من متبعى الحمية من النوع الأول نحو ستة كيلوغرامات بعد مرور 18 شهراً مقابل 1،1 كيلوغرام عند الأفراد من المجموعة الأخرى والذين خضعوا للحمية قليلة الدهون.

كما تبين أن الخاضعين للحمية قليلة النشويات، ولدى مقارنتهم مع المشاركين من المجموعة الأخري، أظهروا انخفاضاً أكبر فى نسبة الدهون فى الجسم، كما حافظوا على أوزانهم فى الفترة التى عادة ما يستعيد الفرد خلالها "الكيلوغرامات" التى فقدها.

وبحسب رأى الباحثين فإن الاختلاف فى بيولوجيا الجسم بين الأفراد، متمثلاً بالتفاوت فى إفراز الهرمونات لديهم، قد يفسر سبب استجابة البعض للحميات منخفضة النشويات وعدم استفادتهم من الحميات قليلة الدهون.

ويؤكد القائمون على الدراسة على أهمية أن تُراعى جميع أنواع الحميات تحديد كميات الدهون المشبعة، وذلك حفاظاً على الصحة القلبية للأفراد الخاضعين لها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :