الآن وليس غداً، يجب علينا النهوض من جديد، بعصفٍ ذهني في كافَّة مناحي الحياة، الإقتصادية، الثقافية ، التعليمية، الإجتماعية، السياسية، رعاية الشباب ، وغيرها من مجالات الحياة الأخرى.

نحتاج نهضة وطن، فالأردن عظيم ، شعبه عظيم وقائده أعظم. الأردن شامخ بقيادته، وشامخ بشعبه، لا نريد الإنتظار ولا الإتِّكال على أحد إلا الله، لن ينفعنا أحد ، بأنفسنا ننهض بإرادة وتصميم لإيجاد الأفضل للوطن وشعبه وشبابه، كل في مجال إختصاصه وما يُبدِع فيه، المزارع في مزرعته، والصانع في صناعته، والتاجر في تجارته، والمعلم في مدرسته، واللاعب في ملعبه ....
أما حكومتنا الرشيدة، نتأمل منها التخفيف من ضغوطات الحياة على الشعب الأبي ، وتقديم الخدمة بأفضل أداء، وفتح المجال أمام شباب الوطن المبدع، ليتحقَّق الإنجاز على أرض الواقع، بإقتدار وإبداع.

لنستعِد للقادم، فالقادم لا يسُر، والركود الإقتصادي العالمي حسب التوقعات قادم لا محالة، فهذا وقتنا، لمشروع النهضة في حياة الوطن والمواطن على حدٍّ سواء.
فنحن الشعب الأبي الشامخ، لن تثنينا الصعاب عن تحقيق أهدافنا، سنتجاوزها معاً، فهكذا تعَلَّمنا في مدرسة الهاشميين، لا مستحيل ولا يأس، بإرادة قوية نصنع المستحيل ، ونُسطِّر على صفحات التاريخ، المجد للوطن وقيادته الهاشمية الفذَّة .

لن يكون الآخر أفضل منا ذكاءاً ولا عطاءاً للوطن، لا يتميَّز عنا بشيء، فنحن الأفضل ، لوجود الذكاء والخبرة لدينا، فنتائجنا عظيمة لا تتطلَّب نفقات كبيرة ، والتاريخ يشهد على ذكائنا وإبداعاتنا، فما دامت الثقة بالنفس موجودة لدينا، وإرادتنا قوية، سيكون الأردن دائماً ، الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به كما يريده الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلْكَه .