facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صدور رواية "انعتاق" لعمر حسيبة


31-08-2019 10:36 AM

عمون- صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، الاردن، عمان، رام الله، فلسطين رواية بعنوان "انعتاق"، للكتاب الاردني عمر حسيبة.

جاءت الرواية في "178"، صفحة متوسطة القطع، وهي العمل الاول للروائي عمر حسيبة "عمر عبدالرزاق السوالقة"، وهو اردني مقيم في المملكة العربية السعودية.
اللافت في هذه الرواية هو انها "انثوية"، بدأ من اسم المؤلف الذي وضع اسم امه "حسيبة"، بدلا من اسم والدها. يقول الكاتب : "حسيبة هي أمي وقد وضعت اسمها وفاء لها، حيث انه من الاجحاف بحق الام ان ينتهي ذكرها بموتها". وليس انتهاءً ببطلة الرواية التي جاءت امرأة هي "زهوة".

وجاء على غلاف الرواية ما يلي "عمان 1970، بينما تستعد زهوة لتحقيق حلمها بالإلتحاق بالجامعة، يأتي خبر موت والدها في سجنه. وهنا تقرر التخلي عن كل شيء والعودة بأمها المصدومة إلى الجنوب. وهناك، حيث الذين نصبوا له الشرك وتسببوا في سجنه. ولقد آن لهم أن يدفعوا الثمن.
غير أنها لم تأخذ في حسبانها أنها بذلك تلقي بنفسها بين نوع من البشر لم تخبره من قبل، ولا سبيل لها لمواجهتهم دون التمرد على بعض أنوثتها".
اما الاهداء فجاء "إلى التي راحت تعفر التراب بفأسها لتثبت لسائق المحراث أن الأرض طرية وأنه قد بالغ فيما طلب من أجر... لا زالت ذارت التراب تلك تترسب في عيني كلما تذكرت ساعة رحيلك..
إلى حسيبة النوباني".
ثيمة الرواية الرئيسية هي "ما ضاع حق وراءه مُطالب"، وهنا يثور حسيبة على المؤلوف، في مثل هذه الحالة حيث ان الرجل هو من يقوم بالدفاع عن استرجاع الحق، وهنا قام الكاتب بثورة على الواقع الاجتماعي فجعل المرأة هي التي تقوم بالدافع عن حقها وحق والدها، الذي توفي في السجن ظلما، وتقوم باسترداد ارض والدها التي استولى عليها العمدة، فالبطل الرئيسي في الرواية هي المرأة مما يدل على انحياز الكاتب لها، وتسليط الضوء على قواتها وشجاعتها في الدفاع عن حقها وهي لست قاصر، بل تستطيع ان تدافع عن حقوقها.





  • 1 علي القطامين 31-08-2019 | 01:38 PM

    بالفعل عمل ادبي ذو طابع مميز يجلب القارئ دونما اي تكلف

    بالتوفيق...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :