عمون - يختبر منتخب الأردن قدراته عندما يحل ضيفاً عصر غد الجمعة على نظيره الماليزي في مباراة ودية تجمعهما على ستاد كوالالمبور الدولي.

وتعتبر مواجهة ماليزيا، بمثابة البروفة الأخيرة لمنتخب النشامى قبل التوجه إلى تايوان وملاقاة منتخبها يوم "5" أيلول/ سبتمبر المقبل في مستهل مشواره بتصفيات كأس العالم.

وكان منتخب الأردن قد انخرط بمعسكر تدريبي في ماليزيا منذ أيام، هدف من خلاله الجهاز الفني بقيادة البلجيكي فيتال إلى معالجة بعض الأخطاء التي رافقت الأداء العام خلال المشاركة الأخيرة في بطولة غرب آسيا.

ويدرك منتخب الأردن أهمية تحقيق نتيجة ايجابية وتقديم أداء مقنع أمام ماليزيا وبما يعزز من حجم الثقة قبل المواجهة المهمة أمام تايوان.

وسيفتقد منتخب الأردن في مباراة ماليزيا لخدمات قائده عامر شفيع ونجمه موسى التعمري نظراً لارتباطهما بتدريبات فرقهما.

وينتظر أن ينخرط بتدريبات النشامى مساء اليوم الخميس بهاء فيصل محترف الشمال القطري وبهاء عبد الرحمن محترف أحد السعودي ومحمد الدميري الذي تم استدعاؤه على وجه السرعة بعد اصابة سالم العجالين، إلى جانب خماسي فريق الجزيرة أحمد عبد الستار وفراس شلباية ويزن العرب وأحمد سمير ونور الروابدة.

ويسعى بوركلمانز في مباراة ماليزيا إلى الاستقرار على التشكيل الرئيس للمنتخب، وتطبيق بعض الجمل التكتيكية التي يسعى إلى تطبيقها في مباراة تايوان، ومعاينة قدرات عدد من اللاعبين.

ويعول بوركلمانز في مباراة ماليزيا على عدد من اللاعبين يتقدمهم أنس بني ياسين وطارق خطاب وخليل بني عطية وصالح راتب وسعيد مرجان ويوسف الرواشدة إلى جانب أحمد عرسان وحمزة الدردور وياسين البخيت.

3 مواجهات سابقة

بالعودة إلى تاريخ مواجهات منتخب الأردن ونظيره الماليزي، فقد جاءت محدودة للغاية، حيث التقيا في ثلاث مناسبات فقط.

والتقى منتخب الأردن مع نظيره الماليزي في أول مواجهة ، بتصفيات كأس آسيا في نيسان/ ابريل من العام "1988" وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.

وتواجه المنتخبان في المرة الثانية ودياً عام 2002 وانتهت المباراة بفوز الأردن بهدف وحيد.

وكانت المواجهة الأخيرة التي جمعتهما عام 2009 في مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي.
(كورة)