عمون - بدأت المحكمة الجنائية الكبرى في البحرين، اليوم الاثنين، محاكمة 11 شخصا، بينهم هاربان إلى إيران، بتهمة "الانتماء إلى تشكيل إرهابي والتخطيط لشن هجمات في المملكة".

ويبدأ القضاء البحريني محاكمة 11 متهما بالتخطيط .

ونقل موقع "أخبار الخليج" الإخباري أن المحكمة قررت تأجيل القضية إلى جلسة ستنعقد في 11 سبتمبر، للاطلاع والرد من قبل وكلاء المتهمين والتصريح بصورة من الأوراق وندب محامين للمتهمين الرابع والخامس من قبل وزارة العدل، وجلب باقي المتهمين وإعلام المتهمين الأول والثاني.

وتتهم النيابة المحاكمين الـ 11 بتنفيذ تفجير "إرهابي" في أنبوب نفط بمنطقة البر في يناير الماضي دون أن يحدث إصابات، بالإضافة إلى صناعة هياكل تحاكي أشكال المتفجرات والعبوات المتفجرة.

وسبق أن تلقت إدارة المباحث الجنائية معلومات من مصادر سرية تحدثت عن قيام المتهمين الأول والثاني الهاربين إلى إيران بالتواصل مع عدد من المتهمين داخل البحرين، وتم تجنيدهم لاستلام الأموال من نقاط ميتة في البلاد لتنفيذ عدة عمليات إرهابية. ودلت التحريات، حسب الموقع الإخباري، على أن دور الذين تم تجنيدهم كان يتمثل في معاينة البنوك الموجودة في إحدى المناطق المتفق على استهدافها، وتتبع تحركات أفراد الأمن، واستهداف أنابيب الغاز بمنطقة البر بعبوة متفجرة.

وكشفت التحريات أن عملية التفجير تمت بعد إرجاء استهداف ماكينات الصراف الآلي، حيث وقع بجوار أنبوب الغاز في منطقة البر ولم يفض إلى وقوع إصابات. كما تم تكليف المتهمين بتجهيز مخزن تحت الأرض لوضع المتفجرات والأجهزة والمعدات التي تستخدم في صناعتها بعد تدريبهم عن طريق أحد برامج الهاتف النقال، وبضبط المتهمين، اعترف الثالث بمضمون ما جاء في التحريات وأرشد عن مكان المخزن وباقي المتهمين المشاركين في الوقائع وتم ضبطهم.

المصدر: أخبار الخليج