العمل يبعد عن الإنسان ثلاثة شرور : السأم و الرذيلة و الحاجة ،،،
من الخطير أن تكون على حق عندما تكون الحكومة على خطأ
هذا ما قاله ڤولتير ،،،،
القضية ليست "كروز دخان " كما عنونها الجميع بصفحاتهم .متنمر بالكلام على الاهل بالرمثا ، أخواني ما حصل بالامس نتيجة الضغط المستمر على لقمة العيش ، الضرائب والتعامل السيىء على الحدود والبعد عن العاصمة واليد الخفية وحساسية المنطقة وسنوات من التديق بسبب التصعيد بسوريا وكلنا نعلم ان اخواننا يعتاشون من التجارة ، نحن لسنا ضد القانون بل نؤكد على ضرورة الالتزام ولكن ما حصل بالرمثا يشبه ما يمكن حدوثه بأي لحظة بكل المحافظات ولكن بتغير نوع المشاكل ولكن السبب الرئيس التضيق على لقمة العيش.
كفى استخفاف بالعقول ، الداء بادارتكم للمرحلة ينتشر في الأرض كالسرطان، شعارات مدويه لا تليق بالواقع ، واقعنا صعب فيه تحديات تفرض علينا مواجهتها بواقعيةاكثر ، لا اعتقد ان الشعارات تصلح لزماننا ، نحتاج برامج نبني عليها الحاضر والمستقبل ، الفهم والادراك والاصلاح يورثنا كل شيء ، لكن العطوات والجاهات والمونة تغلبنا ونعود للخلف اقدام وسيستمر المشهد، كم من المعاهدات ستبرمها الحكومة مع المحافظات ؟! لان سيكون تأجيج الشارع اسلوب الجميع لتوقيع معاهدة .
الحياة تبدو بمظاهرها لكن الواقع هناك الرزق والحقوق والواجبات ، وهناك ايضاً ملفات مغموسة بالفساد ، واجندات اقتصادية عالقة تحتاج لدراسة عميقة ومختصين.
نستطيع كمواطنين التعليق من خلف وسائل التواصل الاجتماعي ونطرح نظريات ولكن كدولة نحتاج اصلاح اقتصادي حقيقي ونحتاج لشخص اقتصادي حقيقي يتمتع بحنكة لديه خبرة نحتاج امانة وطن بعنق حاملها ، ليس سهل تحمل الملفات في هذه المرحلة وليس سهل توفير حياة كريمة لشعب بدء بالانتفاظه لسياسة التجويع .
نعود ونكرر احذروا الشعب فقد بدأت مرحلة الصفر ، نحتاج ان نشعر بالعدالة الاجتماعية ومن لا يجد بنفسه الكفاءة بإدارة المرحلة فليغادرها بصمت ، يجب ان نعشق الوطن اكثر من الكرسي ،،،
اخواني رسالتي لكم ،،،،
الخبز في وطني اجمل من ليالي روما وشوكلاته سويسرا وسهرات ڤينسيا ،،،، تشبثوا بالارض .