الأفك تعني باللغه العربيه الكذب والافتراء وقلب الحقائق فمتى توفرت هذه الصفات باي انسان يسمى الأفاك

من حق أي إنسان التساؤل او السؤال او الاستفسار او الاستجواب لأمر ما شريطة ان يكون كل ما سبق مشروعا قانونا وعرفا ولما في خير وصلاح ومنفعة المجتمع.

أما ان يكون ألامر لغايه في نفس يعقوب أو لمنفعه شخصيه غير قانونيه وغير مقبوله عندئذ فإن الأمر ينقلب إلى صفاقه وافتراء وتصفية حسابات وستجد ان ذلك الشخص يسعى لايهام الناس بأنه يفعل ذلك لمصلحة الوطن ساعيا لشعبويه رخيصه

ولو أردنا توجيه استفسارات او ايضاحات لهذا الشخص عن اداءه ومنجزاته فإنه سيحبط لان إنجازاته الجعجعه وتسجيل المواقف لا أكثر ولا أقل وستجد ان الهيئه او الجهه التي يمارس من خلالها عنترياته مليئه بالعيوب والمفاسد فالإولى لمن كان بيته من زجاج الا يرجم بيوت الآخرين بالحجاره.

قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل (هل انبئكم على من تنزل الشياطين. تنزل على كل أفاك اثيم. يلقون السمع وأكثرهم كاذبون)

ليس بعد كلام الله سبحانه وتعالى من قول او كلام.