عنوان غريب عجيب !!!، أيُعقَل ذلك ؟!!، المواطن البسيط الذي يسعى نهاره مع ليله لتوفير قوت أُسرَتِه اليومي ، هل يسمح لنفسه بالتفكير حتى في العمل داخل ملهى ليلي !!!، وهل يأتي الملهى الليلي على خاطره ؟!!!.
لذلك كان العنوان ساخراً !!!!.
نعلم أن الديكورات الداخلية للملهى الليلي تكون تكاليفها باهظة، وتصل مئات الألوف !!، ووجود تقديماتها للسهرات الليلية من مختلف أنواع المُسكِرات وغيرها تحتاج الألوف من الدنانير !!!، ناهيك عن فتيات الرقص والإغراء !!، وممكن وجود أنواع من المخدرات !!!.
هل هذا الوضع المادي يستطيع توفيره المواطن البسيط ؟!!!.
وهل يكون قادراً على السير في إجراءات المعاملة أصلاً ؟!!!.
ترخيص الملهى يحتاج ويحتاج !!!، وموقعه يحتاج بدل خلو مبلغاً لن يقل عن راتب الموظف الغلبان لمدة ثلاثين سنة وأكثر !!!.
من الذي يملك هذه المبالغ ليستطيع فتح ملهى ليلي ؟!!!.
أمانة عمان ذات سطوة على بسطات الغلابة في وسط البلد وغيرها !!، ونسمع كثيراً بإزالة البسطات !!!.
لكن هل سمعنا عن حكومتنا الموقرة بإغلاق للملاهي الليلية ؟!!.
وماذا يستفيد الوطن من الملاهي الليلية ؟!!!.
هل تُساهم في الدخل القومي الإجمالي ؟!!.
هل تُعتَبر من أنواع السياحة الترفيهية مثلاً؟!!!.
هذه أسئلة أطرحها أمام رئيس الحكومة د. عمر الرزاز لعلِّي أحصل على إجابة.