كان عنوان هذه المقالة اسما لبرنامج تلفزيوني من تقديم العقيد -وقتها - عديل الشرمان بث على شاشة التلفزيون الأردني،و ان تعود بك الذاكرة إلى ذلك البرنامج فهو دليل تمييز لهذا المفهوم الذي قام على فلسفة ان كل مواطن غفير وحارس وأمين على وطنه الذي يعيش به مواطنا وضيفا كريما له كامل الحقوق وعليه كل الواجب في التزام القانون والنظام.
وربما حالة الاشتباك على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة حول محاولات البعض الخروج على القانون بأعمال يتصدى لها جهاز الأمن العام بكل كفاءة واقتدار ،كعادته وبعيدا عن الاستعراض الإعلامي يدعونا جميعا إلى عودة العمل بمفهوم أمنك وطنك الذي يحيا فيك ، وفي كل مفصل من مفاصل الحياة اليومية ليس بدء من أمن المجتمع إلى أمن الاستثمار إلى أمن السياحة وإلى امن الخدمات والمؤسسات والمنشأت والأفراد.
الحالة الجرمية تحدث في كل بلاد الدنيا ، في الشرق والغرب ، وإنما المعيار المعدل العام للجريمة ،الذي تحدث به مدراء الأجهزة الأمنية ، فما زالت دون المعدلات العالمية ،ولا تمثل مثل هذه الحوادث صورة المجتمع الأردني الأمن المؤتمن على ضيوفه( أموالهم ،وأعراضهم ) ،الأردني الذي يعرف بالنخوة والفزعة واغاثة الملهوف ، باصالة عاداته وتقاليده ومن تعاليم عقيدته السماوية السامية ،وتوجيهات وحرص قيادته الهاشمية ان يبقى وطن الأمن والأمان.
لا ننكر بشاعة المشاهد هنا وهناك ،وتصرفات أفراد تمثل انفسهم ، ولا تمثل مجتمعنا الأردني،ولكن الدعوة إلى أن نبقى المواطن الغفير على أمنه،مع رجال الأمن العام.