لاتركن لـ "زهوقة" المطعم بل ادخل مطبخه
تعبيرية
18-08-2019 08:16 AM
عمون – محمد الخوالدة
لا تركن لديكورات المطعم الذي قد تتناول وجبتك فيه او الى نظافته الخارجية وفضاءاته المبهرة واناقة الطاقم العمل فيه ، فهذا الهندام الاخاذ قد يخفى اشياء ستصدمك بالتاكيد لو عرفتها ، والمقصود هنا وفق ملاحظات اوردها مواطنون لـ"عمون" المطابخ الخلفية التي يطهى فيها طعام الاكلين في مطاعم قال موردو الملاحظات انه تسنى لهم دخول بعضها.
يجدر القول استهلالا ان الحديث في الموضوع ليس معمما ، ولا يقصد به منطقة بعينها في المملكة ، والهدف منه الامتثال لمطالب موردي الشكوى الداعية للفت انتباه الجهات الحكومية والبيئية المعنية بسلامة الطعام والمواد الغذائية المباعة للمواطنين لتشديد رقابتها على كافة المطاعم ، وبحيث لاتستكين تلك الجهات للشكل والمظهر ، بل ان تدقق في صغير الامور وكبيرها ، فالحديث هنا بحسب موردي الملاحظات عن صحة وسلامة المواطن وزوار الوطن وضيوفه .
ولتعزيز الفكرة بشهادة من اوردوا الملاحظات فنشير هنا الى بعض مارووه :
يقول سالم عبدالله انه دخل وزميل له ذات نهار الى احد المطاعم "المدوكرة" باناقة كمال قال لتناول وجبة غداء ، واضاف ان الصدفة قادته لدخول مطبخ المطعم ليرى فيه بحد وصفه مايعكر المزاج ، انية وادوات طبخ متهالكه ، وارضية ملوثة بالماء الاسن ومتبقيات مكانها الصحيح سلال المهملات ، ناهيك كما قال عن عبوات بلاستيكية مليئة بالخضار الذابلة وشبه المتعفنه ، ورائحة غير محببه تفوح في المكان ، اذ يبدو ان المطبخ في تقدير صاحبنا يفتقر الى التهوية المناسبة ، وتساءل هل يحجب الزخرف والبهرج عين الرقيب عن جوهر الامور وبواطنها.؟
واذا كان هذا حال المطاعم ذائعة الصيت فالسؤال ، ماحال المطاعم المصنفة "شعبية" ؟ ، روى المواطن تحسين سليمان انه اعتاد وزملاء له في العمل تناول افطارهم في احد المطاعم التي تنتج وجبات سريعة ، واضاف ما كنت واصدقائي ندقق كثيرا بشأن المطعم الى ان اتيح لي في احد الايام دخول مطبخ المطعم الذي تجهز فيه المواد الاولية اللازمة لصناعة الحمص والفول والفلافل والمتبل وخلافها ، وقال ان المطبخ كان يفتقرلادنى مقومات النظافة واشتراطات الصحة العامة ، زيوت مكررة الاستخدام لقلي الفلافل محفوظة في اوعية مكشوفة , وكميات من حبوب الفول والحمص مخزنة كيفما اتفق ، هذا اذا ماستثنينا كما قال بعض حشرات تسرح في المكان وبمراى عيني .
وبعد نضع هذه ملاحظات وبتوقيع مورديها على مكاتب المسؤولين عن الرقابة الغذائية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء وفي الدوائر الصحية والبلديات فالقول قولهم .