فكرة بنَّاءَة أطرحها أمام رئيس الحكومة د. عمر الرزاز، لتبنيها وإيجادها على أرض الواقع .
الإبداع قد يكون بالفطرة وقد يكون مكتسَباً مع الزمن.
لذا، قد يكون لدينا أطفالاً مبدعين بالفطرة، وكذلك شباباً بالإبداع المكتسَب.

من هنا تبدأ الفكرة، فبدلاً من إنخراط هذا النوع من الطلبة بالمدارس التقليدية، يتم جمعهم في مدرسة واحدة تختص بهم، مناهجهم تختلف عن مناهج المدارس التقليدية، بحيث تساعدهم على تحقيق الإبداع بالإنجاز على أرض الواقع، فالطالب من كلا الجنسين الذي لديه إبداع وموهبة في مجال ما ، يعمل عليه طيلة فترة الدراسة إلى أن يظهر إبداعه إلى حيِّز الوجود، ويكون هذا الإنجاز ناجحاً ١٠٠٪‏ ويمكن تطبيقه، وهذا الإبداع قد يستغرق سنوات تدريبية ، وقد يكون هذا الإبداع إختراعاً أو إبتكاراً، وقد يكون موهبةً.

عندئذٍ ، يتم تبني هذا الإبداع والمبدع معاً، ويكون الخير على الوطن والمبدع، وتُعطى له شهادة خاصة من هذه المدرسة تشهد له بالإبداع والتي تُخوِّله على تكملة دراسته الجامعية فيما يشاء من دراسة تُعزِّز إبداعه.

جابر بن حيّان ، أبو الكيمياء، لم يقتنع به أحد في عصره !!!، وما كان يعمل من تجارب كيميائية !!!، ونحن حتى هذا اليوم ندرس تجاربه وعِلمه، والمستشفيات والصيدليات وصناعة الأدوية تقوم على تجاربه !!!.
الفكرة قد تكون غريبة، ولكنها تصب في مصلحة الوطن والشباب المبدع.

فهل ستُحقِق يا دولة الرئيس حُلمي الكبير في الوطن وشبابه ؟
إن غداً لناظره قريب ..