الشباب في عذاب يا دولة الرئيس
أكرم جروان
15-08-2019 01:01 AM
منذ بداية عهد حكومتنا الرشيدة ونحن ننتظر الأفضل لشباب الوطن، وهذا لا يعني أن رئيس الحكومة د. عمر الرزاز لم يفعل من أجل الشباب، وإنما يُلاحَظ التأخير في الإنجاز، لأن شبابنا ينقصهم الكثير، وأتدارك مع رئيس الحكومة د. عمر الرزاز بالسؤال عن أحوال قتيبة !!، فهل هو ما زال موجوداً أم أنه هاجر؟.
في ذات السياق، فإن أفواجاً من طلبة الثانوية العامة والذين أنهوا دراستهم الثانوية بنجاح ، سيلجأون للدراسة خارج الوطن، وهذا بسبب الإرتفاع المفاجىء في علامات الثانوية العامة لهذا العام!!!.
فكم من الطلبة سيدرسون الطب مثلاً ؟!!!، من حصل على معدل ما بين ٩٩- ٩٩.٩٪ ، أعتقد سيجتاز عددهم حاجة الجامعات الحكومية !!!، والباقي أين سيذهب ؟!!!.
الجامعات الخاصة غالية التكاليف ، إذا سيكون التفكير الدراسة خارج الوطن !!!.
فهل نحن حققنا الهدف من الحفاظ على أبنائنا الطلبة لبقائهم داخل الوطن؟!!!.
أستذكر سؤال جلالة الملك للطالب أحمد الذي حصل على ١٠٠٪ ماذا ستدرس؟ كانت إجابته الطب.
فهل إستيعاب جامعاتنا الحكومية للطب سيكفي من له الرغبة ومعدله يحقق القبول في الطب لدراسة الطب ؟!!!.
سيكون تأثير ذلك سلبياً على الوطن وشبابه بعد خمسة أعوام عندما تتخرج هذه الأفواج ولا وظائف لهم !!!.
لم نُحسن التخطيط ولا الأداء من أجل شبابنا !!!، وهذا سنجني ثماره لاحقاً، ونحن السبب في ذلك !!!.
إعداد الشباب من أجل مستقبل الأمة يحتاج الإعداد للمؤدي الخدمة للشباب !!، ونحن ينقصنا هذا الإعداد!!!.
من هنا ظهر الألم والعذاب على شبابنا لأنهم لا يجدون ما يحتاجونه !!!.
فهل وصلت رسالتي يا دولة الرئيس الموقر؟.