منذ الأمس والكلمات مخنوقة داخلي
تأبى أن تكتبكَ
أن تعترف انك اليوم وللسنة الثالثة
لن تكون معنا
كي تطفئ شمعة ميلادك َ
ثلاث سنوات طويلة مرت منذ اغمضت لؤلؤتاك الزرقاوين جفونهما في حضني
ليرحل نبضكَ إلى السماء
تاركا نبضي يلهث خلفه..!

اليوم.. عيد ميلادك .!

والليلة سأكون بانتظارك عند بوابة السماء
سأرتدي فستان الحرير الذي احضرته لي
وارش عطركَ على ثنايا روحي
وأوقد شموعنا كل مكان
سيكون احتفالا استثنائيا
كجنوننا..!

وحين إغفاءة،،
وبين ثنايا حلمٍ اخترقْ انتَ نافذتي...
أخبَرني أنك ما زلتَ هناك
على راحة الشوق تنتظرني
لنقلب صفحات الذاكرة المليئة بـتفاصيلك
سأغمض كفي في عمق الليل
لعلّي أملأها بشيء منكَ
لا يزال عالقاً هناك..!

في هذا الليلة
سأستأذن السماء.. وحوريات الجنة
أن نكون
أنا وأنت فقط..
ووسادة واحده..نُخبيء تحتها أحلامنا

وددتُ لو أنك عندي هنا..
تكفكف دمعي وحولي تطوف..
تضم جنوني..انشغالي..اشتعالي
ولهفة روحي ..
وبكلتا يديك تلملم شوقي..تفك وثاقي
وتجمع حباتِ نبضٍ تبعثرت
فثمة كونٍ إليه أوَينا ..وفيه بدأنا
وصرتَ من الروح أغلى عليّ،،

سأكتبكَ الليلة الف قصيدة شوق
كما كنت تحب
ودائما تقول لي : العمر هو ما نشعر به
واقول لكَ : انتَ كل العمر
آآآآه.. كم أشتاق لصخب البعثرة بين ذراعيك،،

كل عام وانت حبيبي أكثر..
لا تتأخر
أنتظرك على رصيـــف اللهفة
في نهـــاية الحلم.

الف رحمة على روحك.. في هذا اليوم
الذي يقف فيه الملايين بين ايدي الله..
الله يرحمك.. زوجي العزيز.