لم يعد ما يجري في نقابة المعلمين الأردنيين سرا خفيا على احد بعد بيان اعضاء في مجلس النقابة بفرع اربد، البيان تحدث عن اقصاء البعض، وتغليب آخرين، وتدخلات خارجية يختبئ خلفها مصالح شخصية.

إن الاقصاء والتفرد أصبح سمة من بعض الشخصيات المتسلقة في النقابة ما يدفع للتساؤل هل الاقصائية والتفرد اللذان يستند إليهما فرع اربد يستمدهما من قوة مجلس النقابة الذي يلاحظ ان عدداً من اعضائه بات يقود عمليات الاقصاء لحسابات شخصية وخدمة لفئة بعيدة عن مصلحة العملية التربوية.

أما عن التدخلات الخارجية من خارج جسم العملية التربوية، فهذه لا تهدف الا انصياعا لمصلحة اشخاص بعينهم. أما لكن السكوت على ذلك فلا يعني الا انه سيكون على حساب المعلم والطالب.

إن نقابة المعلمين الأردنيين تضم الفئة الأكبر من الموظفين في الأردن، ولذلك على مجلسها أن يكون أكثر واقعية وجدية في العمل للصالح العام.

المجلس الحالي وصل الى النقابة عبر صندوق الاقتراعالذي يمثل اسمى صور العملية الديمقراطية، وبالتالي عليه ان يكون كذلك ايضا، والا لن يتمكن من الاستمرار بالعمل في ظل وجود اصحاب علم وخبرة بالنقابة لا تنطوي عليهم مثل هذه المؤامرات.

اما عن التخطيط لاضراب في مطلع الفصل الدراسي، فإن المجلس لن يتمكن من انجاح ذلك، خصوصا بعد كشف الكثيرين لما يدور بين اعضاء مجلس النقابة الذين يمثلون اغلبية فيها، من بحث عن مصالح شخصية لا علاقة لها بتقدم العملية التربوية.

ان في نقابة المعلمين الأردنيين بيانات وتصريحات مضللة تستخدم عبارات حق يراد بها باطل.