في أواسط العام ٢٠١٥ بزغ نجم هذه المؤسسة الطموحة ذات الرؤية الفذة والمتمثلة في وطن يصنع فيه الشباب المستقبل تحقيقاً لرسالتها السامية في تفعيل مشاركة شبابنا من خلال تعزيز قدراتهم التنافسية والقيادية .

وفي ذلك أخذت هذه المؤسسة قيادة أجندة وطنية رائدة من خلال تصميم مبادرات شبابية تتصف بالشمولية وتحفيز الفكر القيادي وتعزيز وتطوير منظومة العمل الشبابي .

أما عند الإشارة إلى محاور ومجالات هذه المؤسسة فنجد عناصر الريّادة والإبداع حاضرة بقوة ولا أدل على ذلك من برنامج دعم التميّز الشبابي من خلال تدريبهم في ناسا وإيرباص ومبادرة مسار وغيرها من المبادرات .

ولعل مبادرة "حقق" التي تعتبر احدى المبادرات التي اطلقتها المؤسسة تعتبر من أكثر المبادرات التي تلامس طموح الشاب الأردني حيث تسعى هذه المبادرة الى تنمية قدرات الشباب من طلاب الصفين التاسع والعاشر ومن كلا الجنسين في كافة مدارس المملكة الحكومية وصقل مواهبهم ليصبحوا قادة المستقبل .

وتعتبر المهارات التي يتدرب عليها الطلبة ذات أولوية قصوى لخلق جيل واعد ومن اهم هذه المهارات النزاهة وتحمل المسؤولية وهي مهارات بحاجة إلى الإشباع في صفوف أجيالنا التي نأمل لها تولي دفة القيادة والإصلاح على كافة الصعد .

وأخيرا فإن هذه المؤسسة وبمجالاتها المتنوعة ستكون بحق مصنعا للقادة ملهمة بمقولة الحسين الباني "الانسان أغلى مانملك " وهذا كله لم يكن ليتحقق لولا رؤية سيد البلاد حفظه الله ورعاه من خلال الاعتناء بالعنصر الشبابي والذي دفع بولي عهده الامين الامير الحسين بن عبدالله لتولي مهمة النهوض بالعنصر الشبابي على كافة الصعد سواء كان فنيا أو اداريا .